اقتربت السنغال من أن تصبح أول بلد أفريقي يستضيف إحدى الدورات الأولمبية من خلال استضافة دورة الألعاب الأولمبية للشباب عام 2022.
واقترح المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية اليوم الجمعة، تنظيم البلد الواقع في غرب أفريقيا للبطولة، على حساب بقية الدول الأفريقية الأخرى المرشحة (تونس ونيجيريا وبوتسوانا).

وقال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "حان وقت أفريقيا. القارة السمراء موطن العديد من الرياضيين الأولمبيين البارزين والناجحين. أفريقيا هي قارة الشباب، ولهذا السبب أردنا أن نمنح استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2022 إلى أفريقيا وللسنغال".
وأوضح باخ: "لقد عرضوا مشروعا يرتكز على رؤية قوية للشباب والرياضة، هناك العديد من الفرص، وسنسعى جاهدين لتقديمها معا، كجزء من شراكة قوية ورؤية مسؤولة وملهمة لأولمبياد الشباب".

وستكون هذه هي النسخة الرابعة لأولمبياد
الشباب الصيفي، وتعتزم السنغال إقامة الدورة في العاصمة داكار، بالإضافة لمدينة
ديامنياديو، ومنتجع سالي الساحلي.
ويأتي اختيار السنغال في أعقاب موافقة الجمعية العمومية للجنة
الأولمبية الدولية بالإجماع، خلال اجتماعها الأخيرة الذي جرى في وقت سابق هذا
العام على هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بمدينة بيونج تشانج الكورية
الجنوبية، على منح تنظيم أولمبياد الشباب لقارة أفريقيا للمرة الأولى فى التاريخ.