الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قرار الزراعة تنظيم الصناعات المتعلقة بتربية الأرانب.. نقيب الفلاحين: مشروع اقتصادي هام لصغار المربين.. الفصيح: يجب الكشف عن تفاصيل أكبر بشأنه.. اتحادهم: المراقبة ضرورية للتأكد من نجاح المنظومة

صدى البلد

  • أبو صدام: خطوة ممتازة لتحسين السلالات وتوفير اللحوم الجيدة
  • برغش: يجب الكشف عن إجراءات خوضه لصغار المربين وطرق الحصول على التراخيص
  • فرج: بالاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية واللحوم الحمراء أفضل

أصدر الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قرارا ينظم الصناعات المتعلقة بتربية الأرانب، وذلك للمرة الأولى في مصر، حتى يضعها تحت رعاية الدولة ومظلة الوزارة.

ونص القرار الوزاري على تصنيف مزارع الأرانب وتقسيمها إلى مزارع "أمهات"، وهى تلك المزارع المتخصصة فى إنتاج سلالات وخطوط الأرانب بغرض التربية والتكاثر، ومزارع "تسمين" الأرانب وهى المتخصصة فى إنتاج أرانب مسمنة بغرض الذبيح لإنتاج لحوم الأرانب، ولا يحق لهذه المزارع نشر أو بيع أو توزيع أو تداول سلالات أو خطوط الأرانب للتناسل والتكاثر، هذا إلى جانب المزارع المتخصصة في "إنتاج شعر الأرانب أو الفرو"، وكذلك مزارع إنتاج "أرانب الزينة والمعارض"، وهى تنتج بالفعل وتصدر إنتاجها إلى دول الخليج.

ونظم القرار الأبعاد الوقائية بين مزارع الأرانب بأنواعها المختلفة، كما سمح بإصدار تراخيص تشغيل لمزارع الأرانب داخل نطاق 500م2، مع توحيد النشاط لحين تقنين أوضاعهم.

"صدى البلد" استطلع آراء عدد من قيادات نقابة الفلاحين، للكشف عن التفاصيل المتعلقة بهذا القرار.

في البداية، أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن اتجاه وزارة الزراعة نحو تربية الأرانب خطوة ممتازة، خاصة أن الفترة الماضية كانت لا توجد سلالات جيدة وكان يجب تحسينها.

وقال أبو صدام إن تربية الأرانب من المشاريع الاقتصادية المهمة لصغار المربين وتوفر اللحوم الجيدة.

وأضاف نقيب عام الفلاحين أن تقديم التوعية والإرشاد لمربي الأرانب مع الاهتمام بالرعاية البيطرية يحمى الأرانب في الصيف، خاصة أنها تكون أكثر عرضة للنفوق.

كما أكد محمد برغش، الشهير بـ"الفلاح الفصيح"، أن قيام وزارة الزراعة بالتوجه نحو تربية الأرانب خطوة جيدة، ولكن كان يجب على وزارة الزراعة الكشف عن تفاصيل أكبر حول هذا المشروع.

وأوضح برغش أن القرار الوزاري نص على تصنيف مزارع الأرانب وتقسيمها إلى مزارع أمهات، وهى تلك المزارع المتخصصة فى إنتاج سلالات، ومزارع تسمين الأرانب وهى المزارع المتخصصة فى إنتاج أرانب مسمنة بغرض الذبح لإنتاج لحوم الأرانب، هذا إلى جانب المزارع المتخصصة فى إنتاج شعر الأرانب أو الفرو، وكذلك مزارع إنتاج أرانب الزينة والمعارض.

وشدد الفلاح الفصيح على ضرورة الكشف عن إجراءات هذا المشروع بالنسبة لصغار المربين وكيفية الحصول على التراخيص اللازمة لهم.

بينما طالب محمد فرج، رئيس اتحاد الفلاحين، وزارة الزراعة، بالاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية واللحوم الحمراء، مثلما قامت خلال الفترة الماضية بتدشين مرحلة جديدة من مشروع إحياء البتلو بقيمة 160 مليون جنيه.

وتساءل فرج: "هل هناك عجز فى عدد الأرانب بمصر جعل وزير الزراعة يصدر قرارا ينظم الصناعات المتعلقة بتربيتها، وذلك للمرة الأولى؟ كما أن هناك عددا من صغار المربين، فهل سيتمكنون من الحصول على تراخيص لمزارع للأرانب أم لا؟ لأنهم من الممكن أن يحصلوا على ترخيص بذلك، ويحولونها إلى أي شيء آخر".