قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الإسلام جاء ليراعي مصلحة الناس، وهذه المصلحة تقتضي حفظ الدين والعرض والنفس والمال والعقل.
وأضاف جمعة، فى خطبته اليوم بمسجد الشعراني بالقاهرة، أن كل ما يؤدي إلى حفظ هذه الأمور فهو مصلحة معتبرة شرعا وكل ما يضر بهذه الأمور الخمسة فهو مضرة ومفسدة ودفعه مصلحة شرعية، لقوله تعالى (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).
وأشار إلى أن الإسلام شدد على بر الوالدين والإحسان إلى اليتيم وعدم تطفيف الكيل والعدل فى الرضا والغضب والوفاء بالعهود.