قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

غدا.. ختام الدورة الأولى لمهرجان مراكش للشعر العربي

مهرجان مراكش للشعر العربي
مهرجان مراكش للشعر العربي

تختتم فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مراكش للشعر العربي، غدا، الاثنين، في قصر الباهية بمدينة مراكش في المملكة المغربية، تحت رعاية الملك محمد السادس، ملك المغرب، والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وتضم فعاليات اليوم للمهرجان منتدى بعنوان "أسئلة الهوية في الشعر المغربي" يتحدث فيه كل من الدكتورة العالية ماء العينين، والدكتور عبداللطيف الوراري، والدكتور عزيز ضوبو، وتقديم الكاتب أنيس الرافعي.

وفي المساء، يقدم شعراء مشاركون "رؤى شعرية" وهم صلاح بوسريف، وصباح الدبي، وعبد السلام المساوي، وعبد الهادي سعيد، تليها معزوفات موسيقية للفنان محمد أيت القاضي "العود"، والفنان ياسين الرازي "الكمان"، وتختتم فعاليات اليوم الثاني للمهرجان بأبجديات وكوريغرافيا ثنائيات للفنانة هاجر الشركي والفنان ياسر الترجماني يقدمان قصائد الشاعر ياسين عدنان وتقديم الشاعر نجيب خداري، إضافة إلى تكريم المشاركين في ورشة الشعر للشباب والأطفال.

وكانت أقيمت فعاليات الافتتاح بحضور كل من محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال في المغرب، وعبد الله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، وكريم الحلو والي، مدينة مراكش، والدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة للأسيسكو، وعبد الإله عفيفي، الكاتب العام بوزارة الثقافة والاتصال في المغرب، وسعيد الكتبي، ممثل سفير دولة الإمارات في المغرب، ومحمد القصير، مدير إدارة الشئون الثقافية في دائرة الثقافة، ومحمد البريكي، مدير بيت الشعر في الشارقة.

وأقيم على هامش الفعاليات معرض فني جماعي بعنوان "خفقة قلب" للفنانين محمد نجاحي، ولمياء صبار، ولحسن الفرسوي، ومحمد البندوري، وأحمد بنسماعيل، وحلمي إدريس، وسعيد آيت بوزيد، وعبد الرحمن الحلاوي، ورشيد إغلي، وعبد السلام الصادق، وعبد الإله الهلالي ، حيث عرضوا نماذج من إبداعاتهم الفنية، ثم عرض فيلم وثائقي حول بيت الشعر بمراكش وإنجازاته على مدار عام.

وقال محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال في المغرب: "بعد افتتاح مهرجان الشارقة للسرد العربي، في بداية الأسبوع الجاري، بالعاصمة الرباط، وبعد نجاح دورتين من مهرجان الشعراء المغاربة في تطوان، ها نحن نلتقي في هذا الفضاء التاريخي لافتتاح مهرجان الشعر العربي، الذي يحتفي بالتنوع الثقافي المغربي، من خلال تكريم ثلاث شاعرات يمثلن الشعر العربي الفصيح والشعر الأمازيغي والشعر الحساني، ومن خلال مشاركة مختلف أصوات الشعر المغربي".

وأضاف الوزير: "لا يسعني في هذا المقام سوى أن أجدد التنويه بالمبادرات الثقافية للدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو مجلس العلى للاتحاد حاكم الشارقة، على كل الجهود التي ما فتئ يقوم بها لتعزيز مكانة الثقافة والشعر والإبداع وتعزيز التعاون الثقافي بين إمارة الشارقة والمملكة المغربية، بما يؤكد عمق الروابط والعلاقات الثقافية التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة تحت القيادة الرشيدة لقائدي البلدين".

وتابع: "إن مثل هذه المبادرات الثقافية الراقية التي تجمع وزارة الثقافة والاتصال بإمارة الشارقة هي القادرة على تعميق العلاقات المتينة بين الدول الصديقة والشقيقة، ولعل الشعر هو المشترك الجمالي والإنساني بين شعوبنا العربية، لأن الأمة العربية هي أُمَّةُ الشِّعْر، ولأن الشعرَ هو أسمى خطابٍ وأصدقُ رسالةٍ وجهها العربُ للعالم أَجْمَعْ، منذ القصائد العربية الأولى والمعلقات الشعرية الخالدة".

وقال عبد الله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة: "في مثل هذه الأيام من العام الماضي، احتفل الشعراء بافتتاح بيت جديد للشعر، وفي أيام مراكشية مشابهة لهذا اليوم احتضنت المدينة الحمراء ملتقيات الشارقة المسرحيّة والشعرية المعنيّة بكتّاب المسرح والشعر من فئة الشباب وعلى دورات متعاقبة، في إشارة دالة على التوأمة الثقافية التي تربط بين مراكش والشارقة".

وأضاف العويس: "ما كان ذلك مصادفة أو وليد فكرة عابرة بل إنه التوافق في المضمون والعطاء، فلقد تلقّت هذه المدينة مبادرات الشارقة المتعدّدة بكل ترحاب وتأييد، مقدّرة الاختيار الذي جاء من أقصى المشرق العربي النابض بالمحبة والأخوة، فما كان من الشارقة إلّا أن تعزّز هذه المحبة الأخوية بتأسيس دار دائمة للشعر في مراكش تكون حاضنة للشعراء المغاربة في هذا الجزء العريق من المغرب الزاخر، في صورة تجلّت فيها معاني العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية".

وتواصلت فعاليات المهرجان بمعزوفات موسيقية ضمن إطار استعراضي قدمتها فرقة "التدلاوي"، بعد ذلك تم تكريم شاعرات مغربيات يجسدن التنوع في مجال الإبداع الشعري بالمغر،ب وهن حبيبة الصوفي "الشعر الفصيح"، وخديجة ماء العينين "شعر الحسانية"، وفاضمة الورياشي "شعر الأمازيغية"، وتلا التكريم قراءات شعرية للشعراء فاتحة مرشيد، مولاي الحسن الحسيني، الطالب بويا لعتيك.

كما تم تكريم الفائزين بجائزتي النقد الشعري وأحسن قصيدة، وحفل فني موسيقي للفنان مراد البوريقي، ومجموعة جسور للموسيقى العربية.