الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سعودي من شبرا.. حكاية مطلق السلطان مع الميوزكلي المصري.. صور وفيديو

مطلق السلطان
مطلق السلطان

بملامح شرقية وخفة دم مصرية، يجعلك تبتسم رغمًا عنك حين تشاهده يبدع في تقليد الحركات المصرية التي لا يعرفها سوانا، نظرات العين، حركات اليد، قسمات الوجه، ردود الفعل الكوميدية، لن يخطر ببالك لحظة أنه سعودي الأصل بل يتقمص الشخصية المصرية ببراعة خلال ثواني معدودة في فيديوهاته التي يقدمها لجمهوره عبر حسابه على "فيسبوك".

مطلق السلطان.. سعودي تربع على عرش السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية بعد أن قدم فيديوهات متعددة بطريقة الميوزكلي، لكنه استخدم ذكاءه في التركيز على الإفيه المصري الذي يترك بصمة دومًا في ذهن المشاهد، فكان حصيلة ذلك انتشار فيديوهاته بشكل واسع ليصبح نجم الميوزكلي على الفيسبوك.

بدأت حكاية مطلق السلطان مع فيديوهات " الليبسينج" بعد أن سافر للولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الماركيتنج، فقرر أن يقدم شيئًا جديدًا على السوشيال ميديا فبدأ أولًا بفيديوهات "الليبسينج" أي تحريك الشفاه على الصوت الأصلي في عام 2015، ونجح بشكل مبهر وضمن قاعدة جماهيرية على أنستجرام، بعدها قرر أن يقدم فكرة جديدة فانتقل من الليبسينج إلى الميوزكلي من خلال تقليد شخصيات كوميدية معروفة.
الوحدة التي يعيشها مطلق السلطان في أمريكا كانت السبب في نجاحه بالميوزكلي، حيث استغل وقت فراغه في تسجيل تلك الفيديوهات وتقليد الشخصيات الكوميدية.

فيفي عبده، بدرية طلبة، أحلام، وغيرهم من النجوم الذين نجح مطلق السلطان في تقليد شخصياتهم باحترافية في فيديوهاته الميوزكلي، فأغلبية الفيديوهات تعتمد على الإفيه المصري، وجاء ذلك بسبب إتقانه اللهجة المصرية بشكل جيدا نتيجة حبه للمسلسلات والأفلام المصرية التي يتابعها دومًا.
"يسعدني ظن الكثيرين أنني مصري وليس سعوديا..أحب المصريين وأفلامهم ومسلسلاتهم وأتابعها جيدًا وأقلدها في فيديوهاتي".. هكذا روى مطلق السلطان حكايته لـ"صدى البلد" بعد أن انهالت عليه تعليقات رواد الفيسبوك بأنه "مصري من شبرا" وليس سعوديا، فكان ذلك دليلًا على نجاحه وحب الجمهور له.
بعد هذا النجاح على السوشيال ميديا، كان من الطبيعي أن يُعرض على مطلق السلطان تقديم أدوار كوميدية في أفلام سينمائية، وبالفعل عرضت عليه أدوار في أمريكا والكويت والسعودية، وأن بعض الأدوار لاقت إعجابه لكنها تتعارض مع وقت دراسته بأمريكا لكنه حتى الآن في انتظار سيناريو جديد ومميز لينتقل من "الميوزكلي" إلى عالم السينما والدراما " وفقًا لقوله".