الجفري: نريد إعادة صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

قال العلامة الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، إن فلسفة صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أحادية لمفهوم التنوع الثقافي البشري وصدر هذا الإعلان من لجنة غير متنوعة لم ترى معنى التنوع الثقافى الموجود فى العالم.

وأضاف الجفري، فى كلمته بافتتاح المؤتمر الدولي للإفتاء بعنوان (التجديد فى الفتوى بين النظرية والتطبيق)، أن صدور هذا الإعلان تأثر بالتنازع الفكرى بين الحضارة الغربية والاتجاه الماركسي القوي فى الفترة بين الحربين العالميتين وتعاريف النصوص الموجودة فى الإعلان جرى التغيير فيها والتلاعب بشأنها.

وأشار إلى أن مفهوم الأسرة فى الإعلان تم التلاعب به وتغير المفهوم فى نواحى مختلفة ولم يقتصر فقط على حالات الزواج بين الرجل والمرأة بطريقة شرعية بل تعدى إلى العلاقات الجنسية غير الشرعية وجعل لها إطارا شرعيا نتيجة تغيير النصوص.

وأكد أننا نريد إعادة صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بشكل يحترم تنوع ثقافات وحضارات الشعوب المختلفة.