"حبيب":عدم اعتراف القوى العلمانية بالمرجعية الإسلامية يدخل البلاد فى فوضى سياسية

أكد رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن القوى العلمانية التي تمارس استراتيجية نشر الاضطراب السياسي، وكل الكتل المؤيدة لها، ليست مشكلتها الحقيقية مع القوى الإسلامية، بل مشكلتها الأهم هي مع الواقع، مشيرا الى أن هذه القوي لا تريد أن تعترف بالواقع، وتحاول وصم المجتمع بالجهل، حتى لا تقبل خياراته.
وأشار "حبيب" عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" الى أن القوى الإسلامية هي نبت للواقع، وهي وليدة هذا الواقع والقوى العلمانية لا تريد أن تعترف بأن المرجعية الإسلامية هي اختيار أغلبية الواقع الاجتماعي، سواء بوجود حركات إسلامية، أو بعدم وجودها ، لافتا الى انه بسبب عدم قدرة القوى العلمانية على الاعتراف بالواقع، تشتعل الأرض اضطرابا، وتدخل البلاد في فوضى سياسية، تؤخر كل فرص التقدم.
وقال حبيب: في زمن الصراع المسلح بين جماعات إسلامية مسلحة والدولة، كان تخويف السياح إحدى وسائل الجماعات المسلحة للضغط على الحكومة، من خلال انخفاض السياحة وانخفاض الدخل من العملة الأجنبية.
وأوضح أنه الآن أصبحت بعض القوى العلمانية تستخدم نفس الأسلوب، بإشاعة الاضطرابات السياسية، والتأثير فى السياحة، مما يؤدي إلى خفض عدد السائحين، ثم يتم المضاربة على الدولار لرفع سعره، وهو ما يؤدي إلى تخفيض قيمة العملة، وتخفيض التصنيف الائتماني لمصر، وبهذا تدخل مصر في أزمة اقتصادية.