الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معرض الغذاء الأفريقي فوود أفريكا 2018..المصيلحي: 300 شركة دولية مشاركة ونريد منتجاتنا منتشرة بجودة عالية بالعالم.. وخطة لتطوير مصانع شركتي قها وإدفينا.. والصناعات الغذائية: ندرس إنشاء كيان موحد للتمور

وزير التموين الدكتور
وزير التموين الدكتور علي المصيلحي

- وزير التموين يفتتح معرض الغذاء الأفريقي "فوود أفريكا" 2018
- 300 شركة دولية منهم 150 شركة مصرية بالمعرض
- "المصيلحي": عايزين منتجاتنا منتشرة بجودة عالية
- خطة لتطوير مصانع شركتي قها وإدفينا وسعر الأرز جملة 8.50


افتتح وزير التموين الدكتور علي المصيلحي، معرض الغذاء الأفريقي "فوود أفريكا" 2018، بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة نصر، تحت رعاية وزارتي التموين والصناعة اليوم.

وكشف المصيلحى، خلال المؤتمر الصحفى على هامش افتتاح معرض الغذاء الأفريقى "فوود أفريكا" 2018، عن سعر الأرز جملة بالأسواق المحلية التي تبلغ نحو 8.50 للكيلو ومن يريد شراء أنواع أغلى من ذلك فله كامل الحرية، وأنه تم التنسيق مع وزارة الزراعة لبحث كيفية استيراد الأرز الشعير من الخارج بشرط وضع ضوابط واختيار بلاد المنشأ، حتى لا يكون هناك حشائش ضارة بالأرز الشعير، مثلما حدث مع الفول الذى تم استيراده منذ أكثر من 15 عامًا ودخل "الهالوك" رغم أنه لم يكن موجودًا فى مصر.

وأضاف الوزير: نستورد الآن الأرز الأبيض من الخارج، وحصلنا على عينات من الشركات المشاركة فى المناقصة وطهيها من خلال المعامل المختصة وجاءت نتيجة بعض العينات متوافقة مع طعم الأرز المصرى، ويتم حاليا فحص العروض المالية لهذه الشركات، مشددا "لو مش عاجبنا سعر الأرز مش هنشترى".

وأكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه جار إعداد خطة لتطوير مصانع شركتى قها وإدفينا بهدف توفير المنتجات الغذائية وطرحها فى الأسواق المحلية لزيادة معدلات التصدير، كما أنه خلال من 4 إلى 6 أسابيع سيتم الانتهاء من الخطة وعرضها على مجلس الوزراء لاعتمادها.

وقال "المصيلحي": إن المعرض الأفريقى يشارك فيه 300 شركة دولية منهم 150 شركة مصرية، إضافة إلى مشاركة 20 دولة من خلال مسئولى سفارات هذه الدول أو الشركات الأفريقية المشاركة، ما يؤكد أهمية الصناعات الغذائية.

وتابع: "عايزين منتجاتنا منتشرة بجودة عالية"، بهذه الكلمات طالب الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، مسئولى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بالعمل على الاستمرار فى تطوير وطرح المنتجات بأسعار منافسة. 

وقال الدكتور أمجد القاضي، مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي التابع لوزارة التجارة والصناعة: إنه جار حاليا دراسة إنشاء كيان موحد لقطاع التمور في مصر، تحت مسمى المجلس الأعلى للتمور. 

وأوضح - خلال جلسة حوارية على هامش معرض "فوود افريكا" اليوم السبت - أنه تم حتى الآن عقد عدد من اللقاءات مع المسئولين من أجل بحث إنشاء ذلك المجلس، مشيرا إلى أنه سيتم عقد لقاء مع المصنعين قبل رفع دراسة المجلس للجهات المختصة لإصداره قريبا. 

وأشار القاضي إلى أن الهدف من ذلك هو توحيد الجهود الخاصة بتنمية قطاع التمور في مصر، مشيرا إلى أن مصر تستحوذ على 18% من إنتاج التمور عالميا، وتعتبر الأولى عربيا بنسبة 23% من حجم إنتاج الدول العربية من التمور.

ونوه بأن الفرصة متاحة لمزارعي ومنتجي ومصنعي التمور للتقدم للحصول على إحدى الجوائز التي تتيحها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك في 5 فئات والتي تقدر حجم الجائزة المالية بها لنحو مليون درهم إماراتي، مشيرا إلى أن باب التقديم متاح حتى 31 ديسمبر الجاري.

من جانبه، قال هشام المصري المدير التنفيذي لشركة إحدى الشركات العاملة بمجال تصدير التمور، إن الصادرات المصرية من التمور تعتبر حاليا في تطور ولكن لابد من أن يتم العمل على تنميتها بصورة أكبر من حيث الحجم والقيمة وتنوع الأسواق.

وأضاف أنه تم عمل زيارة خلال الفترة الماضية لدراسة السوق التونسي خاصة في ظل كونه بالمرتبة الأولى في تصدير التمور من حيث القيمة وتصدر 50% من حجم إنتاجها، ولكنه يعتمد على تنوع الأسواق بعكس السوق المصري الذي يعتمد على تصدير للتمور لأسواق تقليدية مما يتطلب العمل على التواجد في أسواق جديدة مثل البرازيل.

وأوضح المصري أن هذا يتطلب القيام بعدد من الجهود لتحسين جودة التمور المصرية خاصة في معاملات الزراعة السليمة ومعاملات ما قبل الحصاد، مطالبا بضرورة أن تهتم الحكومة المصرية بمكافحة دودة التمر ودعم المزارعين مثلما يحدث في تونس والتي تقدم 70% من تكلفة مكافحة تلك الآفة التي تتسبب في الأضرار بالمحصول. 

وذكر أنه لا بد من جذب استثمارات كبيرة في مجال سلاسل المداد وتداول وتخزين التمور للمحافظة عليها بحالة جيدة سواء لاستخدامها في التصنيع أو التصدير، وكذلك لا بد من زيادة القيمة المضافة للتمور المصرية خاصة في ظل تنوعها الأمر الذي يسمح بتصنيعها مما يزيد من قيمتها.