الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالم يئن.. أكبر فضائح السياسيين في 2018.. من ماليزيا إلى فرنسا.. عام من الأزمات المستمرة

فضائح كبيرة لاحقت
فضائح كبيرة لاحقت ترامب في 2018

كان العام 2018 الذي قارب على نهايته، عامًا مليئًا بالفضائح لسياسيي العالم، جعلتهم في واجهة الأحداث، وأثارت حولهم أزمات مختلفة لاحقت مسيرتهم في العمل العام، أوجدت حولهم ظلالا من الشك أوصلت بعضهم إلى أروقة المحاكم وأنهت مسيرتهم من حيث لم يتوقعوا، وكانت أمريكا المتصدرة في رصيد الفضائح الدولية، بدأ من الرئيس الأمريكي دونالد وترامب وانتهاء بمساعديه ومرورًا بحكام الولايات وأعضاء الكونجرس.

ونرصد أبرز هذه الفضائح التي لاحقت السياسيين خلال العرض الآتي:

1- فضائح ترامب وإدارته
قالت مجلة أتلانتك الأمريكية، إن 2018 كان عام طويلًا حافلًا بالأحداث في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فكل يوم تقريبا جلب معه جدلا جديدا أو فضيحة، من إصدار كتابين وأكثر وصموا الإدارة بالفوضى، إلى نيل الفضائح من ترامب وخمسة من أعضاء حكومته، أطاحت ببعضهم أو أودعته السجن، مرورًا بالجدل الواسع المستمر حول تحقيق روبرت مولر حول التدخل الروسي في إنتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016، وتمحورًا حول ترامب نفسه، الذي قالت فيه الصحف الأمريكية إن أزماته ورطت وزارة العدل حول مخططه بأبعاد اثنتين من عشيقاته السابقات المزعومات وإجبارهم على الصمت وعدم الحديث عن علاقاته بهن أثناء حملته الانتخابية، التي انتهت بمحاميه مايكل كوهين بالسجن لثلاث سنوات، وذلك كله في سلسلة من الفضائح التي تستمر توابعها خلال العام الجديد وتواصل تهديد ترامب وإدارته، هذا بخلاف عدد من الفضائح والتهم والأزمات التي وقع بها سياسيون أمريكيون من مختلف المواقع.

2- فضائح تلاحق تيريزا ماي وحكومتها
ضربت الفضائح حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال العام 2018 وعدد من وزرائها وأدت ببعضهم إلى الاستقالة، على خلفية اتهام بعضهم باعتداء على النساء.. هذا خلافًا لأزمة الثقة التي تعرضت لها ماي من قبل حزبها والتي هددت منصبها كرئيسة للوزراء، كما لا تزال خطة خروجها من الاتحاد الأوروبي مثار خلاف بافتقارها إلى عدد من الأصوات في البرلمان، وفرصها الضئيلة في الفوز بتنازلات من أوروبا.

3-ماكرون في قلب العاصفة
لم يسلم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال العام من الأزمات التي عدها البعض في فرنسا فضائح كان لايجب على ماكرون ألا يقع فيها.. وواجه ماكرون فضيحة سياسية مدمرة بعد أن تم تصوير ألكسندر بينالا، أحد كبار ضباط أمنه وهو يضرب شاب في مظاهرة في باريس، بما أدى بالمدعي العام الفرنسي إلى فتح تحقيق حول الأمر، هذا إضافة إلى أزمة متظاهري السترات الصفراء وما جرى خلالها واعتبره السياسيون المعارضون فضائح لإدارة ماكرون التي أطلقت يد الأمن في التعامل بشدة مع المتظاهرين و أوجد عاصفة حول ماكرون ستسمر معه في 2019، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

4- الصين وفضائح المخابرات
بحسب صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية، فربما تكون أكبر الفضائح والتحديات هي ما تواجه الرئيس الصيني شي جين بينج، في عمل مخابراته وقيامها المزعوم بعدد من الاختراقات للمؤسسات الأمريكية من خلال هجمات سيبرانية، كما أن احتجاز أحد كبار المسؤولين التنفيذيين التقنيين الصينيين في كندا والاعتقالات التي طالت كنديين في الصين، من الأمور التي قد تشير إلى تصاعد خطير في الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، وهو الأمر الذي سلط الضوء على ما تقول عنه صحيفة الجارديان البريطانية من أن الصين لديها سجل من الاعتقالات غير القانونية ، وحرمان الأجانب من الحصول على محامين وتسجيل اعترافات قسرية لهم.

5- فضائح الفساد تلاحق رئيس وزراء ماليزيا السابق
كتب عام 2018 نهاية، داتوك سيري نجيب تون رزاق رئيس وزراء ماليزيا السابق، حيث ترك الرجل منصبه محملًا بفضائح الفساد المالي، وصفقات السلاح التي فاجأت بنودها البلاد، وقال القضاء الماليزي، إن نجيب تون رزاق تلاعب بوثيقة التدقيق النهائي لمشروع تطوير ماليزيا، وفقًا لما ذكرته صحيفة ذا ستار الآسيوية.

7- استقالة وزيرة الصحة الإسبانية وفضيحة الدرجة العلمية
في أسبانيا كانت أبرز الفضائح خلال العام، هي التي هزت منصب وزيرة الصحة الإسبانية، كارمن مونتون، ودفعتها للاستقالة، وتنحت مونتون بعد سلسلة من التقارير التي توضح بالتفصيل المخالفات التي طالتها وتلاعبها للحصول على درجة الماجستير من جامعة الملك خوان كارلوس في مدريد قبل سبع سنوات، وهو الأمر الذي تجلى في حدوث أزمة ألقت بظلالها على بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الاشتراكي والذي كان يدعمها، وهو ما أدى إلى نقد واسع له واختياراته لوزرائه.