الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأعلى للجامعات يناقش لائحة قانون المستشفيات الجامعية ويرد على الشائعات

صدى البلد

تلقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرا مقدما من الدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات حول الاجتماع الذي عقدته اللجنة لمناقشة مسودة اللائحة التنفيذية لقانون المستشفيات الجامعية، بحضور الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق وأمين اللجنة، وأعضاء اللجنة من عمداء كليات الطب بالجامعات الحكومية والخاصة، وعدد من الخبراء فى المجال الطبى، وذلك بمقر المجلس الأعلى للجامعات.

واستعرض الاجتماع أوضاع المستشفيات الجامعية وعددها 110 مستشفيات جامعية تتبع كليات الطب المختلفة، ويجمعها كيانا واحدا وهو المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

وناقش الاجتماع بنود اللائحة التنفيذية بشكل تفصيلي، وقام كل من عمداء الكليات بعرض مقترحات هيئة التدريس التى تم تجميعها من كليته حول بنود اللائحة.

وأوضح التقرير، أن اللجنة انتهت من مناقشة 12 بندا من بنود اللائحة التنفيذية البالغ عددها 41 بندا تتناول فى مجملها شروط وإجراءات ومتطلبات إنشاء وتشغيل ومتابعة العمل بالمستشفيات الجامعية، وآلية تشكيل المجلس الأعلى لها، وتنظيم العمل بالمستشفيات من خلال أعضاء هيئات التدريس ومعاونيهم.

وأضاف أن اللجنة سوف تستكمل مناقشة باقى البنود تباعا خلال الجلسات القادمة.

وأكدت اللجنة خلال اجتماعها على عدد من الحقائق حول قانون المستشفيات الجامعية وهى عدم فصل المستشفيات الجامعية عن كليات الطب، وربط إنشاء أى مستشفى جامعى جديد بوجود كلية طب جديدة ليكون تابعا لها، وكذلك أن القانون لا يؤهل لخصخصة المستشفيات الجامعية، ولا مساس بمجانية العلاج، كما لا يفتح القانون الباب لغير أعضاء هيئة التدريس للعمل بالمستشفيات الجامعية.

وأكد التقرير على إعطاء الفرصة والوقت الكافيين لمناقشة بنود اللائحة التنفيذية باستفاضة شديدة، والاستعانة بمقترحات أعضاء هيئة التدريس لتعديل أو إضافة أى بنود اللائحة، حتى يتم الانتهاء منها وطرحها على المجتمع الجامعى الطبى.

جدير بالذكر أن لجنة القطاع الطبى بدأت أعمال مناقشة بنود اللائحة التنفيذية لقانون المستشفيات الجامعية بتكليف من د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بهدف دراسة اللائحة وتعديل اللازم منها بما يتوافق مع صالح المستشفيات الجامعية والنظام الصحى فى مصر، مع التأكيد على أن ما تم تداوله وعرضه على مجالس الكليات لم يتم عرضه من قبل على لجنة القطاع الطبى.