EN 
انتشر فى الآونة الأخيرة إدمان المراهقين الذى يتراوح أعمارهم بين الـ12 عاما والـ21، ويتشكى الكثير من المراهقين من إدمان زملائهم بالمخدرات، ويعتبر الأصدقاء أهم عامل في تشكيل شخصية المراهق لذلك على الآباء توعية أبنائهم من الانخراط فى هذه الصداقات ووقايتهم من الإدمان بهذه الطرق .
نوه الدكتور " سلمان إمام " استشاري الطب النفسي فى تصريحات خاصة لـ(صدى البلد ) إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن معظم الأشخاص المدمنين على تعاطي الكحول والمخدرات بأنواعها بدأوا في التعاطي منذ مرحلة المراهقة وبالضبط خلال العطل الصيفية ذلك أن هذه المرحلة الحساسة والفاصلة في حياة أي إنسان تشهد مجموعة من التحولات النفسية والجسمانية التي تؤثر عليه وتجعله عرضة لمجموعة من المخاطر إذا لم يتم التعامل معه بشكل يساعده على تخطي هذه المرحلة كما يجب.
وأشار "استشاري الطب النفسي " إلى أن الأسرة والأبوين بشكل خاص يلعبان دورا محوريا في وقاية الطفل المراهق من الانزلاق في متاهة الإدمان .
ونصح "إمام " بأن تكون الأم حاضرة في حياة ابنها المراهق و لا تعتبر العطلة الصيفية عطلة من القيام بدورها مع الحرص دوما على ملء فراغ نفسية الطفل وإقامة حوار معه بسلاسة وإحترام خصوصيته وأتركي له الحرية فى مناقشات جميع الأمور بدون خجل من أى شىء . وحاوريه بسلاسة وإعلمي إن حضورك الدائم وإحساس طفلك به في حياته خير معين لك على تفهم شخصية أبنائك من جميع ونواحيها والابتعاد بهم عن مزالق السوء.
وأكد أهمية تشجيع المراهق على ممارسة هوايته المفضلة فالرياضة تساعد على دفع شبح الفراغ فى حياة المراهق واحرصي على تعلم وممارسة طفلك هواية وتعمل الهواية فهي تمنح الطفل المراهق مساحة أوسع وإمكانية أكبر لاكتشاف ذاته وتحقيق تميزه بين أقرانه كما تمنحه مجالا رحبا لشحذ قدراته وتنمية مهاراته بعيدا عن أي آفة.
وختم: إذا أدمن المراهق علي الآباء التوجه فورا لأقرب مصحة نفسية لعلاج الإدمان لكي يتعافي منه بشكل نهائي .
