الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قرار إزالة منازلهم.. أهالى عزبة أبو رجيلة يصرخون: هنتشرد ومش عارفين هنعمل إيه.. صور

صدى البلد

شكا أهالي عزبة أبو رجيلة العشوائية، من تجاهل المسؤولين بالرد على شكواهم بعدم توفير مساكن بديلة عقب قرار هدم منازلهم نظرًا لقيام أعمال إنشاءات المترو والكبارى التي تلتصق بالعزبة الممتدة حتى حي السلام.

وقال أبو إسلام إنهم يقطنون في هذه العزبة منذ ثلاثين عاما وأن سكان هذه المنطقة لا يعملون سوى في جمع القمامة والبلاستيك والخردوات ومن يمتلك منهم مالا يفتح دكانا صغيرا.

وأضافت ملاك عبود: "لا يوجد لنا مكان لذلك اتخذنا العزبة موطنًا لنا فجمعنا أخشاب وبنينا لكل منا غرفة تأويه بدون دورات مياه أو، كهرباء أو، مياه وبعد استقرارنا هنا ثلاثين عاما، أردنا تقنين منزلنا ولكن الحى رفض ذلك؛ لأنه يريد وضع سلالم في جهة والمترو في الجهة الأخرى.

وأكدت أنه لا يوجد لديهم تأمينات أو معاشات كما أنهم لا يمكنهم الحصول على قروض بسبب عدم استقرارهم، لافتة: "إذا كانت الحكومة تهتم حقا لأمرنا فلابد أن تتيح لنا الفرصة لعيش حياة أفضل ولكن ما نراه هو أن الحى يريد إزالة العشوائيات بدون توفير مأوى لنا".

وأشارت: "ذهبنا إلى الحي مرة واثنين وأخبرونا بأنهم سيقدمون لكل منا مسكن ولكن جاء قرار الإزالة ولم نحصل على المسكن حتى الآن ومنا من لديه أطفال وهناك حوامل لا يمكن رميهن في الشارع بهذا الشكل".

ومن جانبها، قالت رابحة إحدى السكان إنه لا يوجد ورق رسمي يثبت امتلاكهم للأرض لكي لا يتعدى أحد عليهم مبررة: "نحن هنا منذ أن كانت الأرض صحراء تنعدم فيها البنية التحتية.

وتتساءل: "ماذا أفعل وأنا أم لسبعة أولاد وإلى أين أذهب بهم.. فنحن نريد مسكنا فور الإزالة".

وقالت أم محمد، إنها تعيش في غرفة خالية من البنية التحتية ويكاد يكون السقف مرفوع، وزوجها كان يعمل سائقا وأصبح عاجزا إثر حادث مرورى والأن لا يستطيع أن يعول أسرته ولا يوجد لديه أى دخل، وقد أجبرت الظروف طفليها على الخروج من المدرسة والعمل على توك توك، فهي لا تعرف كيف ستفعل إذا تم قرار الإزالة.