الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحضيرية قمة لبنان تتحفظ على مبادرة السودان لإعفائها من ديونها الخارجية

جانب من الاجتماعات
جانب من الاجتماعات

أكد لبنان أهمية انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية خلال هذا الوقت في بيروت.

وقالت المدير العام لوزارة الاقتصاد، عليا عباس، مندوبة لبنان في الاجتماع المشترك للمندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية المنعقدة في بيروت، في تصريح لها، اليوم، للصحفيين، إن انعقاد هذه القمة فى لبنان؛ سيكون له انعكاس إيجابي على اقتصاد الدولة.

وأبدت المسئولة اللبنانية ثقتها بأن القمة ستخرج بتوصيات، قائلة: "نأمل أن تكون قابلة للتنفيذ"، مشيرة إلى أنه "من الطبيعي أنه ستكون لمبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي سيطرحها على القمة، انعكاس إيجابي على وضعنا".

وأوضحت عباس أن أعمال القمة افتتحت التاسعة من صباح اليوم باجتماع اللجنة التحضيرية للقمة التنموية الرابعة، والمؤلفة من ترويكا القمة التنموية وهي "لبنان ومصر والسعودية"، ومن ترويكا المجلس الاقتصادي والاجتماعي وهي "السودان، والعراق، وسلطنة عمان" إضافة إلى "المغرب وتونس والأمانة العامة لجامعة الدول العربية" والتي تمثلت في الأمينة العامة المساعدة للشؤون الاجتماعية، السفيرة هيفاء ابو غزالة، والامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية السفير كمال حسن علي، لافتة إلى أن اللجنة قد أقرت جدول الاعمال، ورفعته الى اللجنة التي ستجتمع بعد ظهر اليوم، على أن تضم كبار المسؤولين والمندوبين الدائمين".

ولفتت الى أن الاجتماع شهد مناقشة جدول الاعمال والمواضيع التي تم تسجيل بعض التحفظات او التوصيات عليها، ورُفعت الى ما بعد الظهر؛ لأن هذه اللجنة لم تضم ممثلين عن كل الدول العربية، بل فقط ممثلين عن 3 دول، اضافة الى الامانة العامة.

وأوضحت أن الامر الذي تم التحفظ عليه من قبل أعضاء اللجنة هو "مبادرة السودان لإعفائها من ديونها الخارجية"، وقد رفع الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي ليدرس بشكل أعمق؛ حتى لا يشكل سابقة".

وردًا على سؤال؛ أشارت عباس الى أنه ستتم مناقشة العديد من المشاريع، ووضعنا جدول اعمال يتضمن رؤية عربية موحدة في مجال الاقتصاد الرقمي، إذ من الضرورة مواكبة التقدم الحاصل في هذا المجال خصوصًا أن كل الدول العربية -ومنها لبنان- سباقون في التكنولوجيا، وهناك كفاءات عالية.

وأشارت الى مناقشة ملف النازحين، في اطار الورقة السياسية التي تتكلم عن النازحين وعن اللجوء السوري.