- البابا فرانسيس يزور الإمارات تلبية لدعوة بن زايد
- بن راشد : الإمارات أرض المحبة والأمان والوئام والانفتاح وقبول الآخر وحرية العقيدة
- ضبط صواريخ إيرانية في العراق
تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد مجموعة من أهم الأنباء على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على زيارة البابا وشيخ الأزهر للبلاد والإمارات تستقبل بابا الكنيسة الكاثوليكية اليوم.. وتطلق المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية.
وبحسب "الإمارات اليوم"، تستقبل الإمارات مساء اليوم البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي يصل إلى الدولة في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، تلبية لدعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ورحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بزيارة قداسة البابا فرانسيس، إلى دولة الإمارات.
وقال: «نرحب بزيارة البابا فرانسيس، بابا الكنسية الكاثوليكية، إلى الدولة، التي تستقبله قلبًا وفكرًا وروحًا وجسدًا إنسانيًا واحدًا، متطلعين، قيادة وشعبًا، إلى هذه الزيارة التاريخية، كي تسهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتناغم والتلاقي الثقافي والحضاري بين مختلف مكونات الطيف البشري، بوصفها مبادئ وأسسًا راسخةً قامت عليها دولتنا الفتية، التي استطاعت على مدى خمسة عقود من نشأتها أن ترسِّخ سمعتها العالمية، بوصفها أرض المحبة والأمان والوئام والانفتاح وقبول الآخر وحرية العقيدة والمعتقَد واحترام ثقافة الاختلاف، إمارات السلم والسلام التي تفتح أبوابها لكل طالب عيش كريم، يمارس فيها عباداته وشعائره بحرية يكفلها له القانون ويحميها».
وأضاف: «تستقبل الإمارات البابا فرانسيس في وقت نحن أحوج ما يمكن فيه إلى أن نلتقي حول قيم إنسانية مشتركة، ومد جسور إخاء وصداقة، وإبراز نقاط التشابه والتماثل وتحييد عناصر الافتراق ونزع فتيل الفرقة والاحتراب وإطفاء نيران الحقد والكراهية والتمييز الديني والعرقي، والاجتماع على الأهداف والغايات النبيلة التي تسعى إلى العمل من أجل تحقيق السلام العالمي واستقرار البشرية».
وقال: «أتوجه بالشكر لأخي ورفيق دربي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعوته قداسة البابا إلى الإمارات، وطن المحبة والسلام، للمشاركة في (ملتقى الحوار العالمي بين الأديان حول الأخوة الإنسانية) بحضور نخبة من قيادات وممثلي الأديان والعقائد في العالم، بما يعكس مكانة دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتعايش والتسامح والتآخي والحوار بين الأديان، وهي مكانة ليست وليدة اليوم أو البارحة، بل زُرعت بذورها وتجذَّرت في تربة الوطن وفي منظومته القيمية والإنسانية على يد الأب المؤسس المغفور له زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويحرص على تكريسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، (حفظه الله)، حيث تحتضن دولتنا اليوم أناسًا يمثلون شعوب الأرض وهوياتها كلها، يعيشون في كنف وِحدة إنسانية متناغمة، يضيفون لنا باختلاف عقائدهم ويغنون نسيجنا بتنوّع خلفياتهم وثراء ثقافاتهم».
وأضاف: «في هذا الخصوص، نرحّب أيضًا بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الذي يضع يده في يد قداسة البابا في أبوظبي لتعميق وتوثيق روابط الأخوة الإنسانية، والتأكيد على الدور المهم الذي ننتظره من رجال الدين في كل أنحاء العالم لنشر رسالة السلام والمحبة في كل مكان».
قرقاش: زيارة البابا وشيخ الأزهر تؤكد للعالم نهج الإمارات في التسامح والتعايشوبحسب "البيان"، أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية ، أن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر لدولة الإمارات تؤكد للعالم نهج دولتنا في التسامح والتعايش السلمي .
وقال قرقاش في حسابه الرسمي على " تويتر " : " ترحب دولة الإمارات بضيوف الدولة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهي زيارة تحمل قيمة إنسانية عظيمة تضيف بها دولتنا صفحة جديدة في تاريخ التآخي والتسامح بين البشر باختلاف دياناتهم وثقافاتهم ".
وأضاف : " تأتي الزيارة التاريخية لقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة شيخ الأزهر لدولة الإمارات لتؤكد للعالم نهج دولتنا في التسامح والتعايش السلمي، مباديئ راسخة قامت عليها الإمارات منذ قيام الاتحاد، مسترشدين بارث وممارسة مؤسس دولتنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد" .
محمد بن راشد من «مدائن صالح»: السعودية تقدّم نموذجًا رائدًا
وبحسب "الإمارات اليوم"، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن المملكة العربية السعودية تقدم نموذجًا سياحيًا رائدًا، إضافة إلى المكانة الفريدة التي تتمتع بها المملكة في مجال السياحة الدينية، معربًا عن تقديره للرؤية المستقبلية الطموحة، والجهود التنموية الحثيثة التي تشهدها المملكة.
جاء ذلك على هامش زيارته برفقة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ظهر أمس، «مدائن صالح» التراثية، الواقعة في محافظة العُلا بالسعودية، والتي تشكل إحدى أهم مناطق الجذب السياحي في المملكة، بما تتمتع به من قيمة تراثية مهمة، ومكانة تاريخية كبيرة.
ضبط صواريخ إيرانية في الأنبار معدّة لاستهداف «عين الأسد»
وبحسب "البيان"، كشف مصدر أمني عراقي، عن العثور على صواريخ إيرانية الصنع في محافظة الأنبار شمالي العراق، كانت موجهة لاستهداف قاعدة عين الأسد التي توجد فيها قوات أمريكية، في وقت عزّز العراق والأردن تعاونهما في مجال النفط والطاقة مع توقيع اتفاقيات بحضور رئيسي وزراء البلدين عند معبر «طريبيل»/«الكرامة».
ووفق مصدر عراقي، فإن شرطة محافظة الأنبار وقوة من الجيش، تمكنوا من ضبط صواريخ كانت معدة للإطلاق باتجاه قاعدة عين الأسد العسكرية التي تعد أكبر قاعدة للجيش الأمريكي في العراق.
قاضي «باركليز»: مسؤولون قطريون شركاء في الجريمة
وبحسب "الخليج"، وصفت صحيفة «جارديان» البريطانية مخاطبة القاضي روبرت جاي هيئة المحلفين في محكمة ساوث وارك الملكية مباشرة، عقب انتهاء المرافعة الافتتاحية لممثل الادعاء عن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الكبرى «إس إف أو» البريطاني، وذلك في قضية بنك باركليز المتهم فيها رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، ب «الخطوة النادرة» في وقت مبكر من المحاكمات. وأشار المراقبون إلى أن القاضي جاي، الذي ينظر القضية المتهم فيها أيضًا 4 من كبار المصرفيين في بنك باركليز، اضطر للقيام بهذه المداخلة النادر حدوثها في هذه المرحلة من سير جلسات القضية، التي يتوقع أن تستمر لمدة 6 أشهر، لأن ممثل الادّعاء إد براون، على الرغم من كل ما أورده من قرائن وأدلة تدين الجانب القطري سواء الجهة الرسمية أو الأفراد من المستثمرين، لم يقم بإدراج أي منهم في قائمة المتهمين أو الشهود.
ومن المرجّح أن تأخذ محاكمة 4 من كبار المصرفيين السابقين في بنك باركليز منحى جديدًا، حيث إن القاضي خاطب هيئة المحلفين قائلًا: «إن المستثمرين القطريين «الطرف الثاني» في اتفاقيتي خدمات استشارية مزيفة، كانوا بلا شرف مثلهم مثل المتهمين الأربعة الجاري محاكمتهم حاليًا».
جاءت المداخلة بعدما أورد براون، الكثير من تفاصيل التحايل والتلاعب بغرض الكذب والتدليس بغرض تحقيق مكاسب غير شريفة للطرفين سواء البنك أو المسؤولين القطريين، الذين شاركوا في الجريمة إلاّ أنه لم يتم توجيه اتهام لأحد من الجانب القطري، وعلى رأسهم رئيس الوزراء القطري السابق آنذاك حمد بن جاسم، حتى الآن إلى قائمة المتهمين بزعم أن المستثمرين القطريين، غير مكلفين قانونًا بتقديم إقرارات عن ذمتهم المالية للجهات البريطانية،على الرغم من أن الصفقات السرية، التي أبرمت مع حمد بن جاسم وصندوق الثروة السيادي في قطر، كانت خدعة.