EN 
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يجب على المسلم أن يعظم ما اختاره ربنا وعظمه وحرمه، لأنه أصبح من حرمات الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: «ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ».
وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، 4 أمور لتعظيم حرمات الله، وهي: أولًا بالإيمان بالله تعالى، وثانيًا: الإيمان بالوحي، وثالثًا: الإيمان بالتكليف، رابعًا: تعظيم شعائر الله وحل ما أحله وحرمة ما حرمه.
وشدد على أن المؤمن يعظم من الخلق من عظم الله تعالى، هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو أعظم البشر كلهم، وأن المؤمن يعظم من عالم الأشياء التي عظمها الله سبحانه وتعالى المصحف الشريف.
وتساءل هل من انتهك حرمات الله هل له توبة؟ مؤكدًا أن باب التوبة مفتوح على مصرعيه فمن ذا الذي يتألى على الله ويمنع التوبة!، فجعل الله لنا محطات ما بين الصلاة للصلاة كفارة لما بينهما، من الجمعة للجمعة كفارة لما بينهما، ومن رمضان إلى مضان كفارة لما بينهما، ومن العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، ومن الحج إلى الحج كفارة لما بينهما.
