الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عازف الفلامنكو الشهير كارلوس بينيانا ضيف بيت العود في أبو ظبي

صدى البلد

تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ضمن برنامجها الموسيقي السنوي؛ حفلًا مميزًا لموسيقى الفلامنكو يحييه الملحن وعازف الجيتار المبدع كارلوس بينيانا في 21 فبراير الحالي بمنارة السعديات بأبوظبي.

يستعرض بينيانا في الحفل رؤيته المبتكرة لموسيقى الفلامنكو، واهتمامه بمزج الأنماط الموسيقية المختلفة، وينضم إليه على خشبة المسرح عدد من طلاب وأساتذة بيت العود بعد أسبوع كامل من الجلسات التدريبية التي جرت في الأكاديمية خلال الفترة ما بين 16 و 20 فبراير.

ولد كارلوس بينيانا عام 1976 لعائلة موسيقية تتمتع بإرث طويل في فن الفلامنكو، حيث كان والده وجده عازفان مشهوران. وبعد أن تعلم المبادئ الأساسية لعزف الفلامنكو من والده، التحق بالمعهد العالي للموسيقى في قرطاجنة لدراسة العزف على الجيتار الكلاسيكي. وهو يعمل حاليًا عازفًا، وأستاذًا لجيتار الفلامنكو في المعهد العالي للموسيقى في مورسيا، ومديرًا فنيًا لـ "مهرجان مورسيا الدولي للجيتار".

فاز بينيانا خلال مسيرته الفنية بالعديد من الجوائز لتميزه الموسيقي بما فيها جائزة "بوردون مينيرو" الأولى في "مهرجان كانتيس مينيرو الدولي" (1996)، وجائزة "رامون مونتويا الوطنية للجيتار" في "مهرجان قرطبة لفنون الفلامنكو" (1998)، وجائزة "سابيكاس" الأولى في مهرجان "كالاسبارا الوطني لشباب الفلامنكو". كما أحيا حفلات موسيقية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك نيويورك، وباريس، ولندن، وفرانكفورت، وستوكهولم، وتونس، والقاهرة، والمكسيك، وموسكو.

كما عزف بينيانا مع العديد من فرق الأوركسترا مثل أوركسترا مورسيا السيمفونية، وأوركسترا أكاديمية بيتهوفن، والأوركسترا السيمفونية الوطنية في ليتوانيا. وأصدر العديد من الأسطوانات الموسيقية كعازف منفرد، كما قام بتلحين وتنسيق عروض موسيقية مثل "بوكر فلامنكو" و"أتييمبو دي فويجو".

يشتهر بينيانا بدمج الموسيقى الكلاسيكية مع المزاج والنزعة الوجدانية لفن الفلامنكو. ويعرّف نفسه بأنه عازف جيتار يتمتع بإلهام إبداعي، وقدرة مميزة على الجمع بين الأسلوب والتأليف الموسيقي والدينامية ضمن ضوابط موسيقية محددة.

تم تأسيس بيت العود من قبَل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ليفتح آفاقًا جديدة أمام جيل الشباب، ويغدو مركزًا محليًا وعالميًا للموسيقى العربية. ومنذ افتتاحه، أخذ بيت العود على عاتقه مسؤولية الحفاظ على الإرث الموسيقي في الدولة والمنطقة، والتركيز على تدريس الموسيقى العربية وآلاتها مثل العود والقانون، ويعتبر أيضًا أول أكاديمية موسيقية في الدولة تعلم العزف على آلة الربابة.