EN 
أكد الكاتب حامد العلي، في مقال بصحيفة "سبق" السعودية، أن خروج رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، عن البروتوكول الحكومي، أثناء استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لم يكن عشوائيًا؛ بل مقصودًا، ويحمل رسائل اقتصادية وسياسية إلى من يهمه الأمر، مفادها أن العلاقات السعودية الهندية قوية وستتطور عما هي عليه.
وأضاف "العلي" أن العادة جرت على ألا يستقبل رئيس الوزراء شخصية أجنبية في المطار، ويرسل مسئولا أو وزيرا بدلا منه، كما جاءت إشادة المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية رافيش كومار، بكسر "مودي" للبروتوكول؛ لتؤكد هذا المعنى، حيث غرَّد عبر "تويتر": "فصل جديد في العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأشار الكاتب إلى أن الهند تدرك أن لها منافسين كثر في عالم السياسة والاقتصاد، والذين يسعون إلى كسب ود المملكة، والحرص على علاقات جيدة معها، لذلك أراد "مودي" تأكيد أن العلاقات مع السعودية قوية وراسخة وقديمة، ولا يمكن أن تتراجع لحساب علاقات دول أخرى معها.
