EN 
أعاد حادث تحطم طائرة إثيوبية أمس من طراز بوينج 737 ماكس، إلى الأذهان حوادث طائرات البوينج في أنحاء متفرقة من العالم.
والطائرة التي تسببت في مصرع 157 من ركابها بينهم 6 مصريين، دخلت الاستخدام التجاري في عام 2017، وتحطمت بعد دقائق فقط من إقلاعها.
وفي أكتوبر الماضي، تحطمت طائرة إندونيسية من نفس الطراز تابعة لشركة "لاين إير" بعد إقلاعها من جاكرتا، ما تسبب في مقتل 189 شخصًا كانوا على متنها.
ولم تكن هذه أول حوادث طائرات البوينج في إثويبيا، فقد كانت آخر كارثة كبرى تعرضت لها طائرة ركاب إثيوبية إلى عام 2010 عندما انفجرت طائرة «بوينج 737-800» عقب إقلاعها من لبنان ما أسفر عن مقتل 83 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم.
وفي تركيا، تعرضت أمس طائرة من طراز بوينج777، إلى اضطرابات جوية عنيفة. أثناء رحلتها من إسطنبول إلى نيويورك، ما تسبب في إصابة 30 من ركاب الطائرة.
تعليق الطيران
وبعد كارثة الطائرة الإثيوبية، طلبت الهيئة المنظمة للطيران في الصين، من شركات الطيران المحلية تعليق العمليات التجارية لكل الطائرات من طراز بوينج 737 ماكس 8 بحلول الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، وذلك بعد يوم واحد من تحطم طائرة الخطوط الإثيوبية.
كما أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، اليوم الاثنين، إيقاف أسطول طائرات بوينج من طراز (737 ماكس) عن الطيران.
وتشير إحصاءات معنية بالطيران نشرت عام 2016، بأن نصيب طائرات البوينج "737" من مجموع الكوارث الجوية يصل إلى 181 حادثا ووصل عدد ضحاياها 4000 شخص.
