هل يفعلها الرئيس

في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها غالبية الشعب المصري من الاسرة البسيطة ومحدودي الدخل حيث هم اكثر الفئات التي عانت وتحملت الاجراءات الاقتصادية القاسية بكل صبر وأنين مكتوم في الصدور وذلك في سبيل بناء مصر الحديثة بعد الخراب والدمار الذي ألم بمصر خلال وعقب أحداث يناير المرير وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم علي الابواب أتمني من الرئيس عبد الفتاح السيسي ان يسر هذه الفئات الكريمة بأن يقرر إعطاء قرض حسن بدون فوائد لكل موظف في الدولة في حدود الفي جنيه وتقسط علي سنة حتي يستطيع رب الاسرة مواجهة متطلبات ومستلزمات هذا الشهر الكريم من ملبس ومأكل ومشرب.

وأتمني ايضا من الرئيس ان يصدر توجيهاته للشركات والمؤسسات من القطاع الخاص بأن تمنح موظيفها وعمالها هذا القرض الحسن تمشيا مع القطاع العام والحكومي والقيام بدورها الاجتماعي تجاه ابناء شعب مصر غير العاملين بالحكومة وايضا ان تقوم البنوك بإقراض نفس القرض الحسن وبدون فوائد لمن يطلبه من المواطنين الذين لايعملون سواء في القطاع العام او الخاص وبإجراءات ميسرة وذلك مشاركة انسانية ومجتمعية من هذه البنوك لرفع العبء عن كاهل الشعب المصري.

وهذه القروض الحسنة لها مردوداتها الايجابية الكثيرة حيث ستخفف العبء علي المواطن المصري خلال الشهر الكريم الذي تكثر احتياجاته الاساسية كما ستزيد من استقرار معيشة الاسر المصرية وتعطي املا في نفوس المصريين بأن هناك من يشعر بصرخاتهم من ارتفاع أسعار السلع والخدمات وقلة الدخل كما ان هذه القروض سوف تعمل علي كسر حالة الكساد والركود بالأسواق وزيادة عمليات الشراء مما يزيد من حركة المصانع في الانتاج تعود بالنفع علي النشاط الاقتصادي للدولة ... فهل يفعلها الرئيس ويبث البهجة في نفوس المصريين.