- دول منظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد مساندتها للسودان
- رفض جزائري لخارطة طريق بوتفليقة
- رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن نشر الشرطة خارج المساجد لتأمينها
أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأحد الموافق 17 مارس، اهتمامها على إطلاق مصر لملتقى الشباب العربي الأفريقي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما ركزت على الخطر الذي يهدد أمن العرب والعالم بسبب الإرهاب عقب حادث مذبحة المسجدين في نيوزيلندا الذي وقع يوم الجمعة الماضي وراح ضحيته نحو 53 شخصا وسقط نحو 50 جريحا.
وتحت عنوان «مصر تطلق ملتقى الشباب العربي والأفريقي معززة حضورها القاري» نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرا عن فعاليات ملتقى الشباب العربي الأفريقي، وتحته قالت: "في إطار مساعي القاهرة لتعزيز حضورها على الساحة الأفريقية، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، ملتقى الشباب العربي والأفريقي من مدينة أسوان «عاصمة الشباب الأفريقي»، بمشاركة 1500 شاب وفتاة من 25 دولة".
ويأتي الملتقى، في إطار فعاليات أفريقية عدة تستضيفها مصر، بالتزامن مع تسلمها رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام الجاري.
وقبيل بدء الفعاليات أجرى السيسي جولة نيلية، قبيل غروب الشمس، بصحبة عدد من المشاركين بالملتقى، ومن فوق متن مركب كبير تحرك فوق صفحة النهر، لوح لبقية المشاركين فيما رفع الشباب الموجودون على سطح المركب أعلام دولهم، والتقط بعضهم صورًا تذكارية مع الرئيس المصري.
وبدأت الفعاليات مساء أمس، بإقامة احتفالية فنية بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، ركزت على إبراز مكانة مصر الأفريقية والعربية كنقطة تلاق بين الحضارتين الأفريقية والعربية وكمحور استراتيجي حيوي للشراكة بينهما، وتضمنت عروضًا فنية ما بين الفرعونية والنوبية وأخرى مغربية.
وفي مستهل كلمته الافتتاحية، دعا السيسي، الحضور إلى الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء حادث نيوزيلندا، الذي وقع الجمعة الماضي، وقال «أدين الحادث إدانة بكل ما لدينا من قيم، نحن ضد كل التطرف والإرهاب، من أسوان ومصر وأفريقيا نشجب ونقاوم ونرفض كل عمل إرهابي جماعي ضد الإنسانية».
وأبدى الرئيس السيسي ترحيبه بالضيوف قائلا: «أرحب بكم في وطنكم مصر نقطة التلاقي التي تجمع بين الشرق والغرب والشمال والجنوب».
ونوه بالصعوبات التي تواجه المنطقة والقارة الأفريقية، قائلا: «لا يغفل على أحد حجم التحديات التي تواجهنا، والانتشار غير المسبوق للصراعات والنزاعات التي خلفت حجمًا من الدمار والتخريب لم يشهد التاريخ مثله، وأصبحت مشاهد اللاجئين وصوت صرخات الأطفال والثكالى جزءًا من حياتنا اليومية».
وأكد أن «نصيب المنطقة العربية والقارة الأفريقية من هذه الصراعات والتدمير النصيب الأكبر بلا منازع، أصبحنا نسكن إقليميا أرهقته صراعات الحاضر التي تكاد تعصف بمستقبله وتمحو ماضيه».
وأشارت إلى أن جدول أعمال الملتقى، يتضمن طرح مجموعة من الرؤى المبتكرة لتحقيق التكامل العربي الأفريقي في مواجهة التكتلات الاقتصادية العملاقة في العالم، وكيفية تحقيق التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات، خاصة مع القرب الجغرافي والرغبة المشتركة في تحقيق التقدم وتحديث المجتمعات لتبوؤ مكانة لائقة على الخريطة العالمية.
وفي النقاشات أيضًا تُعقد جلسة تحت عنوان «مستقبل البحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية»، سيتم خلالها الإشارة إلى الجهود المصرية لدعم البحث العلمي، ومبادرة «100 مليون صحة» ومكافحة فيروس «سي» والكشف عن الأمراض غير السارية وإنهاء قوائم انتظار العمليات الجراحية بالمستشفيات، إلى جانب مبادرة «نور حياة» التي تستهدف مكافحة ضعف وفقدان الإبصار.
وتتناول إحدى الجلسات قضية «وادي النيل ممر للتكامل الأفريقي والعربي»، وأهمية جذب الاستثمارات، وإقامة مشروعات تنموية كبرى، خاصة في مجالات البنية التحتية، ودور الشركات المصرية في تنفيذ هذه المشروعات التي تشمل تطوير الموانئ والمطارات والطرق والطاقة الكهربية.
كما تشمل مناقشة «أثر التكنولوجيا المالية والابتكار على أفريقيا والمنطقة العربية»، ومن المقرر أن تُعرض تجربة مصر في مجال البنية الرقمية والمعلوماتية، والاستعداد لدخول مصر عصر المدن الذكية. وورشة عمل بعنوان «تنفيذ أجندة الشباب والأمن والسلم في منطقة الساحل»، التي تركز على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقتين العربية والأفريقية، باعتبارهما شرطين أساسيين لتحقيق النمو الاقتصادي وجذب السياحة والاستثمار، مع دعوة الشباب إلى التمسك بالأمل والعمل وعدم الاستماع إلى الدعوات التي تنشرها جهات مشبوهة تسعى إلى تجنيد بعض المخدوعين في شبكات للعنف والتطرف والإرهاب.
ولفتت الصحيفة السعودية إلى أنه منذ أمس بدأت الوفود المشاركة تحل على مدينة أسوان، من مختلف الجنسيات الأفريقية والعربية، حيث يشارك أكثر من 1500 شاب.
وقال عبد الحامد موسى، مهندس من دولة نيجيريا، لـ«الشرق الأوسط» إنه «يتطلع في أن تسهم مصر خلال فترة رئاستها في تقوية الاتحاد الأفريقي، وأن تلعب دورا في حل مشكلات الشباب كالبطالة والهجرة غير الشرعية، باعتبارها صاحبة ريادة في الاهتمام بالشباب»، معبرًا عن سعادته بالحضور لمصر وقال إنها «فرصة جيدة للتواصل الحضاري».
بدوره، قال جورج، وهو طالب جامعي من إثيوبيا، لـ«الشرق الأوسط» إنه «متفائل جدا بتولي مصر رئاسة الاتحاد... يمكنها فعل الكثير»، ومعتبرا أن التواصل بين الشباب من خلال مثل تلك اللقاءات «يلعب دورا مهمًا في سد الفجوة بين الشعوب العربية والأفريقية، ويسمح بمناقشة التحديات المشتركة وأهمها معوقات التنمية».
وقالت صحيفة «الرياض» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «موقفنا من الإرهاب» إن أصداء العمل الإرهابي في نيوزيلندا ما زالت مستمرة؛ كونه أحدث صدمة عالمية غير متوقعة في دولة كانت أبعد ما تكون عن الإرهاب، ومع ذلك لم يستثنها الإرهابيون بعمل أقل ما يقال عنه إنه بشع بكل المقاييس.
وأضافت: "دائما ما كانت المملكة تدعو وتحذر من مخاطر الإرهاب على دول العالم وتداعياته، ولم تقف الدعوات المتتالية عند التحذير، بل تجاوزتها إلى الفعل، بدعم لا محدود للمنظمات الدولية والإقليمية، فهي قدمت أكثر من 100 مليون دولار لدعم جهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب، وأيضا 100 مليون يورو لدعم مجموعة دول الساحل الأفريقي للتنمية ومكافحة الإرهاب، وقبل ذلك تشكيل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، واستضافة المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب عام 2005، ودعوتها إلى إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، كل تلك المساهمات بالغة الأهمية في مكافحة الإرهاب الدولي".
وتابعت: "وأثمرت عن انحسار ظاهرة الإرهاب بشكل واضح، ولكن التعاون الدولي لم يكن بالشكل الذي كنا نتوقعه، رغم أهمية الأمر واستمرارية حدوثه بين فينة وأخرى، كما حدث في نيوزيلندا من دون سابق إنذار".
واستطردت: "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أكد مسئولية المجتمع الدولي في مواجهة خطاب الكراهية والإرهاب، وهو موقف المملكة من قضايا الإرهاب بكل أشكاله وصوره"، موضحا أن المملكة أدت أدوار متعددة وما زالت؛ لجعل العالم أكثر أمانا، وعلى دول العالم أن تحذو حذوها، فهي دائما ما تؤكد رفضها وشجبها للإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وأيًا كان مصدره وأهدافه، من خلال تعاونها وانضمامها ومساهمتها بفاعلية في الجهود الدولية والإقليمية المبذولة ضد الإرهاب وتمويله، والتزامها وتنفيذها القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وختمت: "إن الدور الذي تؤديه المملكة في محاربة التطرف والإرهاب دوليا وإقليميا - نابع من حقيقة أن الإرهاب لم يعد يتحدد بجغرافية أو دولة، بقدر ما أصبح عابرا للحدود في زمن العولمة وعالم الاتصالات، ومن هنا جاءت مبادرات المملكة لدعم المنظمات الأممية والإقليمية في محاربة التطرف والإرهاب".
وقالت صحيفة «عكاظ» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «خطاب الكراهية.. الخطر الداهم»: "لم يكن تأكيد خادم الحرمين الشريفين في تغريدته تعليقا على حادثة نيوزلندا الإرهابية بأن المجزرة الشنيعة في استهداف المصلين الآمنين بمسجدين في نيوزلندا، عمل إرهابي، إلا استمرارا للسعي السعودي الحثيث لمكافحة الإرهاب، ومحاربته بكل الطرق والوسائل، وتشديد على الموقف السعودي الواضح تجاه بشاعة الأعمال الإرهابية".
وأضافت: "يأتي تشديد الملك سلمان على مسئولية المجتمع الدولي في مواجهة خطابات الكراهية والإرهاب، التي لاتقرها الأديان ولا قيم التعايش بين الشعوب، دليلا وثيقا على أن المملكة العربية السعودية، أخذت على عاتقها شعبا وحكومة، مكافحة الكراهية والإرهاب، ونبذها فكريا وعمليا، إضافة إلى دعوة المجتمع الدولي إلى الحذو حذو المملكة في حربها على الإرهاب ودعاته ومتطرفيه أيا كانت أجناسهم وأعراقهم ودياناتهم".
كما احتلت عدد من عناوين الموضوعات المهمة مانشيتات الصحف ورئيسيات المواقع الإلكترونية ومنها:
- المملكة تجدد تأكيدها: الإرهـــــــاب داء عالمــي لا جنسـيـة لــــه ولا ديـن
- وصول 4.3 مليون معتمر وإصدار 4.7 مليون تأشيرة
- إشادة أمريكية بإجراءات ديوان المظالم في مراقبة عمل المحاكم الإدارية بدقة
- أمراء السعودية يؤدون صلاة الميت على الأميرة البندري بنت عبد الرحمن
- الحوثيون يتعاملون مع أهالي صنعاء كمحتلين
- دول منظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد مساندتها للسودان
- رفض جزائري لخارطة طريق بوتفليقة
- رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن نشر الشرطة خارج المساجد لتأمينها