الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم تشميت العاطس وتحميده

تشميت العاطس
تشميت العاطس

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حكم تشميت العاطس: التشميت هو الدعاء بالخير والبركة، وقد اتفق الفقهاء على مشروعيته، واختلفوا في درجة المشروعية، فذهب الجمهور إلى أنه واجب، وذهب الشافعية إلى أنه سنة؛ لما رواه أبوهريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ»، أخرجه البخاري في صحيحه.

وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال ( هل تشميت العاطس فرض عين ام فرض كفاية ؟)، أن العلماء إتفقوا على أنه يسن للعاطس إذا عطس أن يحمد الله فيقول: "الحمد لله"، ولو زاد: "رب العالمين" كان أحسن كفعل ابن مسعود، ولو قال: "الحمد لله على كل حال" كان أفضل كفعل ابن عمر، وقيل: يقول: "الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه" كفعل غيرهما، وأن يقال المسلم لأخيه العاطس: "يرحمك الله"، فيرد عليه العاطس بقوله: "يهديكم الله ويصلح بالكم"، وذلك لما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَإِذَا قَالَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَلْيَقُلْ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ))، أخرجه البخاري في صحيحه.

وأشار الى أن الفقهاء نصوا على أن تشميت العاطس من الحقوق وهذا جاء فى الحديث الشريف ((إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ)) فهو من حق المسلم على أخيه، لكنه ليس بفرض فهو من محاسن الشيم.