أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه: "بعد 20 عاما من ارتدائها الحجاب وأدائها العمرة ولفريضة الحج قررت من تلقاء نفسها أن تخلع الحجاب فهل هذا يهدم كل ما سبق؟".
وأجاب "وسام" قائلًا: "إن الله عز وجل أمر المرأة بالاحتشام، والدليل على ذلك قوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا}، وذلك حفاظًا عليها وإكرامًا لها فهو من الأوامر الإلهية التى أوجبها المولى عز وجل، فضلًا عن أنها صامت وحجت وتحجبت وبعد كل ذلك خلعت الحجاب فكل هذا لن يهدم ما مضى أبدا وإنما عليها أن تفكر مع نفسها مرة أخرى، ولا تسمع من ليس بعالم أو يدعى أنه خريج أزهر".
وأوضح أن المرأة عليها أن تستر جميع جسدها ماعدا الوجه والكفين، فهذا أمر اتفق عليه الفقهاء ولم ينازع فيه إلا فى هذه الآونة بعض المتصدرين، ولكن الصواب أنه واجب شرعي.