سر دفن السيدة نفيسة بمصر وعدم نقلها إلى جوار جدها رسول الله
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – قد أوصى بحب آل بيته الأشراف، منوهًا بأن الله تعالى أيده في كتابه العزيز.
وأوضح « وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه قالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : «أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نِعَمِهِ ، وَأَحِبُّونِي لِحُبِّ اللَّهِ ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي» ، وأيده الله تعالى في هذه المسألة فقال تعالى: « قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ » الآية 23 من سورة الشورى، والمقصود بالقربى ، قرابة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «تَركتُ فِيكم الثَّقلين، ما إن تمسَّكتُم بهما، لن تضلُّوا: كِتابَ اللهِ، وعِترتي أهلَ بيتي» ، مشيرًا إلى أن حب المصريين لرسول الله -صلى الله عليه وسلم - ولآل بيته وصحابته ، الله تعالى حمى به مصر من الفقر والاحتلال ومما أريد من بعض دول الجوار، ومن كثير من البلايا.
وأضاف أنه ما حفظنا الله إلا بحبنا لآل البيت ، لافتًا إلى أنه لما توفيت السيدة نفيسة -رضي الله تعالى عنها- وأراد زوجها أن ينقل جثمانها ليدفنها في المدينة بجوار جدها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاءه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمنام وقال اترك نفيسة لأهل مصر.