13 مليون مصري يتنظرون المشاركة فى الاستفتاء.. العرابي: التعديلات الدستورية تدفع عجلة البناء للأمام.. برلمانية: كل صوت رصاصة بقلب أعداء مصر

المشاركة فى الاستفتاء على الدستور معركة وعي

بعد موافقة مجلس النواب أمس، على التعديلات النهائية للدستور، بتأييد 531 نائبًا ورفض 22، وامتناع نائب، من أصل مشاركة 554، من نواب المجلس بعملية التصويت، دعت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة اليوم، الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور؛ وتجرى الانتخابات خارج مصر أيام ١٩ و٢٠ و٢١ أبريل الجاري وداخل مصر أيام ٢٠ و٢١ و ٢٢ أبريل الجاري.

وبحسب المادة "143" من لائحة البرلمان التي تنص على: "فى جميع الأحوال التى يوافق فيها مجلس النواب على تعديل الدستور وعلى المواد المعدلة طبقا للأحكام الواردة فى هذا الفصل، يُخطر رئيسُ المجلس رئيسَ الجمهورية بقرار المجلس مشفوعا ببيان الأسباب التى بنى عليها المجلس قراره، والإجراءات التى اتبعت فى شأنه، وذلك لاتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة لعرض التعديل على الشعب لاستفتائه في شأنه".

ومع وجود أكثر من 13 مليون مصرى بالخارج، استطلع صدى البلد آراء المختصين حول أهمية مشاركتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وفى هذا الشأن حث النائب محمد العرابي، وزير الخارجية السابق وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، المصريين بالخارج على المشاركة في التعديلات الدستورية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة هامة جدًا لمواصلة مسيرة البناء التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية.

وأضاف "العرابي" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن كل من يهاجم التعديلات الدستورية من أنصار الفئة التى تتربص بمصر، وأن هذه الفئة بالتحديد من أنصار عودتها للوراء مرة أخرى وهذا أمر لن يحدث.

وتابع وزير الخارجية الأسبق: أعلنت موافقتي على التعديلات الدستورية داخل مجلس النواب خلال التصويت، فأنا من أنصار فكرة الحفاظ على استقرار الدولة المصرية، والتقدم في عمليات البناء والتنمية بغض النظر عن أي آراء تصدر من دول معينة.

واستطرد: عندما ترى مصر تسير في الطريق الصحيح إذن ليس من المطلوب أن تتوقف في منتصفه، بل عليها التطلع إلى الأمام، وبالتالي التعديلات الدستورية تدفع عجلة البناء الخاصة بجميع المجالات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.

وفى سياق متصل قالت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مشاركة الجاليات المصرية في الخارج خلال الانتخابات الرئاسية الماضية كان لها أثر إيجابى كبير وبعث برسائل مهمة تثبت حبهم ودعمهم لمصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتة إلى أن أكثر من 13 مليون مصرى متواجدون في الخارج.

وأكدت "عجمي" خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن الجاليات المصرية جزء لا يتجزأ من شعب مصر، ومستعدون للمشاركة على فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بعد أن وافق عليها مجلس النواب بالامس وذلك بدافع حبهم للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قاد مصر لتحقيق أنجازات عظيمة فى فترة وجيزة، مضيفة:" عايشة بقالى 35 سنة فى الخارج ما شوفتش أى جاليات أخرى بتحب رئيسها زى الجاليات المصرية".

وتابعت: "أكبر دليل هو أنه بمجرد أن يسافر الرئيس لأى دولة خارجية تجد الجالية المصرية تنتظره بالأعلام للتعبير له عن حبهم إياه إضف إلى ذلك تعبيراتهم المستمرة عن حب مصر عبر وسائل السوشيال ميديا".

وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن "المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية فرصة عظيمة وواجب وطني لدعم الدولة المصرية فكل صوت انتخابي رصاصة في قلب أعداء الدولة المصرية، مشيرة إلى أن التعديلات تأتى لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة التى قادها الرئيس السيسى وحقق نجاحات عظيمة سواء على مستوى الداخلى من مشاريع لا تعد ولا تحصى أو على المستوى الخارجي من عودة مصر لقيادة القارة الافريقية ومكانتها بين الدول الكبرى عالميا"، على حد قولها.

وعلق جهاد سيف نائب رئيس حزب المؤتمر والمتحدث الرسمى باسم، على أهمية مشاركة الجاليات المصرية فى الخارج بالاستفتاء على التعديلات الدستورية قائلا:" الدولة المصرية أمام معركة وعى ويجب الانتصار بها، ضد تيار خارجى يريد أفساد هذا الوعى.

ووجه سيف خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، الدعوة لكافة المصريين للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية لأنها حق ديمقراطى لإبناء الشعب، مؤكدا: "أن الدولة تعيش حالة من الديمقراطية صوت كل مواطن يصل كما هو".