انتبه.. 5 أمور تحدث لك في الدنيا عند صلاة الفجر والعصر حاضرا.. فيديو

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إنه فيما ورد في الكتاب والسُنة النبوية الشريفة، أن هناك خمسة أمور تحدث للعبد عندما يُصلي الفجر والعصر حاضرًا، في وقتيهما.

وأوضح «مختار» خلال خطبة الجمعة اليوم، بعنوان: «دروس وعبر من تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام»، أن من يُصلي الفجر والعصر حاضرًا لن يدخل النار، وسيدخل الجنة مباشرة دون سابقة عذاب ولا عقاب، وصلاة الفجر هي أثقل الصلوات على المنافقين.

واستشهد بما يوضح ذلك الحديث في صحيح مسلم عن عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» - يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ -، منوهًا بأن من علامات صحة وقوة الإيمان صلاة الفجر في جماعة ، حاضرًا، فقال الله تعالى: « وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا » الآية 78 من سورة الإسراء.

وأضاف أن المقصود بقوله تعالى: «مَشْهُودًا» أي مشهودًا من الله تعالى وملائكته وعباده الصالحين والمؤمنين الحريصين على أداء صلاة الفجر، وأما صلاة العصر ، فكثير من أهل العلم على أنها الصلاة الوسطى ، التى قال تعالى: « حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ » الآية 238 من سورة البقرة ، لأن الناس إذا شُغلوا عن الفجر بنومهم ، شُغلوا عن العصر بمعاشهم.

وتابع: فمن حرص على أداء الفجر والعصر كانت الصلاة في غيرهما أفضل، مشيرًا إلى أنه تتناوب الملائكة في هذين الوقتين، في صلاة العصر والفجر، فإذا صلى الإنسان الفجر والعصر في جماعة كتبته الملائكة من الساجدين الراكعين المُصلين القائمين الخاشعين، وصعدت إلى الله تعالى تقول: يارب عبدك فلان جئناه وأتيناه وهو يُصلي، وتركناه وهو يُصلي .

حضر الصلاة لفيف من علماء الأزهر والأوقاف، والقيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة القاهرة، في الجمعة الثالثة من شهر شعبان، بمسجد «اتحاد الإذاعة والتليفزيون» بماسبيرو، كورنيش النيل، بمدينة القاهرة.