وقعت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وبنك قناة السويس اتفاقية تعاون لتمويل 13 منحة دراسية لطلاب مدينة زويل لعام 2018 - 2019 لطلاب السنة النهائية، وذلك بمقر مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بالسادس من اكتوبر بحضورعدد كبير من مجلس الإدارةبالبنك.
وحرص بنك قناة السويس، على دعم مدينة زويل و طلاب السنةالنهائية بجامعة العلوم و التكنولوجيا نظرا لما تقوم به المدينة من خلق جيل جديد قادر علي الابتكار وتقديم كل ما هو جديد في البحث العلمي ووضع اسم مصر علي خارطة دول العالم في البحث العلمي.
ويتم اختيار عدد من الطلاب الذين تنطبق عليهم شروط الاستفادة من هذة المنحة وفقا للمعايير التي تم وضعها من قبل ادارة مدينة زويل والتي يأتي على رأسها تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة المستحقين ومن اجل ضمان استمرارية استفادة الطلبة.
وأعربالدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عن امتنانه من ثقة القطاع الخاص عامة وبنك قناة السويس خاصة ما تقوم به مدينة زويل من جهود مضنيه في اثراء منظمومه التعليم والبحث العلمي في مصر فلولا تلك الجهود لم نكن لننال ثقة الداعمين.
وأضاف أننا نحرص في مدينة زويل علي مواكبه كل ما هو جديد في الجامعات العالمية وتقديمهعلى أيدي أفضل الأستاذة المصريين الذين أثبتواخلال السنوات القليلة الماضية مدىإيمانهمبما تقوم المدينة في المساهمة والعملعلي رفع كفاءة الطالب المصري و خلق جيل قادر علي احداث نقلة نوعيه من خلال التعليم الممتميز القائم علي الابتكار.
واشارإلى اننا نحرص علي استقطاب كافة الطلاب المتميزين من جميع انحاء الجمهورية من اجل تكافؤ الفرص لكل مبتكر صغير , حيث ان كل طالب مصري له الحق في دعمة تعليميا حتي يستطيع ان يصل الي العالمية و تسخير علمة من اجل خدمة الانسانية.
وتعقيبا علي توقيع الاتفاقية اوضح حسين رفاعي رئيس مجلس الادارة و العضو المنتدب لبنك قناة السويس، ان استراتيجية البنك تهدف الي استدامة الممارسات الاجتماعية لدعم المجتمع ككل، ومن هنا كان الاهتمام بدعم التعليم والصحة وايضا كافة المبادرات والمشروعات التي تهدف الي احداث تنمية حقيقة داخل مجتمعنا واستفادة جميع الفئات خاصة بالشباب والمرأة لدورهم الرئيسي في القيادة المستقبلية.
وحول التعاون مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا, اعرب الرفاعي ان مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تعد احد اهم المنارات العلمية التي تساهم في تنمية منظومة البحث العلمي في مصر، حيث انه لن تتقدم الا من خلال التعليم و البحث العلمي و ما تقوم به مدينة زويل يستحق ان نكرس مجهودتنا لصالح التعليم المتميز.
واوضح ان السنوات الاخيرة شهدت تقدما مشهودا في مجال البحث العلمي عالميا. واصبحت الريادة للمبتكرين والموهوبين، فالبحث العملي هو المحرك الرئيسي لعملية تحول الاقتصاد المصري من الاقتصاد التقليدي الي الاقتصاد القائم علي المعرفة، فضلا عن وضع حلول وعلاج للمشاكل الصحية والمجتمعية التي تؤثر علي انتاجية الفرد وتعوق عملية التنمية الشاملة للمجتمع ككل.