قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تفاصيل عملية تخريب 4 سفن شحن تجارية.. أطراف دولية تحاول المساس بأمن وسلامة حركة الملاحة في بحر عمان.. اعتذار داعية سعودي يفضح مؤامرات قطر

صحف الامارات
صحف الامارات
0|على صالح

الاتحاد:
أمن الملاحة والمنطقة خط أحمر ولا بد من تحرك دولي ضد التخريب والإرهاب
الخليج:
إدانة حادث بحر عمان مسئولية دولية
الوطن:
لا بديل للعالم عن قطع يد العابثين

ركزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الاثنين الموافق 13 مايو 2019 على حادث بحر عمان والذي استهدفت من خلاله دولة الإمارات بعمليات تخريب استهدفت 4 سفن شحن تجارية مدنية متعددة الجنسيات قرب مياهها الإقليمية، وهو الحادث الذي أذاعته وسائل الإعلام الإيرانية على أنه تفجيرات بميناء الفجيرة، وهو ما نفته الهيئة العام للميناء.. وأكدت أبوظبي ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في التصدي لهذه العمليات التخريبية والتعاون الفوري لمنع أي محاولات للتأثير على أمن وسلامة الملاحة البحرية وحماية السفن وطواقمها .

كما تناولت الصحف محاولات تنظيم الحمدين في قطر تزييف الحقائق والتاريخ وادعاءاته أن مقاطعة الدول العربية الأربع المكافحة للإرهاب له ترجع لخلافات ومشكلات وقعت عام 2017 قبل إعلان المقاطعة بأيام وهذا تزوير ساذج ينكشف بسهولة أمام الحقائق الواضحة للجميع وعن طريق شهود عيان لا يمكن دحضها.. إضافة إلى التشابه الذي يجمع بين قطر وإيران وهو الإحباط واليأس والعزلة نتيجة سوء سلوكهما ما أدى لقطيعة مع محيطهما وفرض إجراءات عقابية إقليمية ودولية ضدهما

وتحت عنوان «أمن الملاحة مسؤولية جماعية» .. شددت صحيفة «الاتحاد» في افتتاحيتها على أن أمن المنطقة خط أحمر، واستهدافها بالتخريب والإرهاب لا بد أن يواجه بتحرك دولي موحد، ذلك أن أمن وسلامة الملاحة البحرية مسؤولية جماعية.

وأشارت إلى أن الإمارات في تحقيقها لكشف أبعاد عمليات التخريب التي استهدفت 4 سفن شحن تجارية مدنية متعددة الجنسيات قرب المياه الإقليمية للدولة، حرصت منذ البداية على الشفافية التامة في نشر المعلومات، سعيا لوأد الشائعات وإسكات طبول المنافقين الذين زعموا توقف العمل في ميناء الفجيرة، مؤكدة أن الميناء مستمر في عملياته الكاملة بشكل روتيني، ومطمئنة بعدم وجود أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من السفن المستهدفة.

وأكدت أن التهديد خطير وموجه إلى كل دول العالم بلا استثناء وبانتظار انتهاء التحقيق المستمر في الاعتداءات، لا بد من التعاون الفوري للمجتمع الدولي لحماية السفن وطواقمها ومنع أي أطراف تحاول المساس بأمن وسلامة حركة الملاحة.

وذكرت أن عمليات التخريب تحتاج سرعة في الرد، عبر إجراءات جماعية تؤمن الحماية اللازمة لعبور السفن، لسببين: الأول منع حدوث أي اعتداءات أخرى، والثاني تحديد الجهة المسؤولة عن هذه الاعتداءات للتعامل معها بالطريقة المناسبة.

وقالت في ختام افتتاحيتها أما لمن وجدوا في ما حدث من تخريب فرصة لإلقاء المحاضرات عن أمن المنطقة، فالرد بسيط " المنطقة لا تحتاج إلى مواعظكم وإنما إلى وقف إرهابكم".

من ناحيتها وتحت عنوان «مسؤولية دولية» .. قالت صحيفة «الخليج» أيًا كان المعتدي، فإن لسان حال دولة الإمارات أنها وطن تعايش وأرض سلام، وأنها دولة تنمية وعدل وأمن واستقرار، وأن رسالتها تكريس قيم المحبة والأخوة والصداقة في الداخل وفي الإقليم كما في العالم، ولذلك فهي تفترض أن يعاملها غيرها بالمثل

وأضافت أنه من هنا يتوجب إدانة حادث بحر عمان بشكل واضح ومطلق، فالإمارات دولة أمن ورسالتها نشر الأمن والسلام في المنطقة وفي كل مكان، وأيًا كان مصدره، فإن الحادث الذي استهدف سفنًا تجارية بالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات ينتمي إلى دائرة العبث التي يروج لها البعض في المنطقة، وكأنما وضعه الهش، والمهدد من قبل قوى عالمية نتيجة منطقه الذي ينزع نحو الإرهاب أو دعم التنظيمات الإرهابية نزوعًا

وشددت على أن هذا العمل التخريبي يستدعي بالضرورة، قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته لمنع أي أطراف تحاول المساس بأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، لكون ذلك يعتبر تهديدًا للأمن والسلامة الدولية.

وتحت عنوان «تحالف مغشوش» تساءلت الصحيفة ذاتها في كلمتها، «ماذا يجمع بين قطر وإيران؟» لا شيء إلا الإحباط، واليأس، والعزلة نتيجة سوء سلوك أدى إلى ما أدى إليه من قطيعة مع محيطهما، وإلى فرض إجراءات عقابية إقليمية ودولية ضدهما لعلهما ترتدعان، وتعودان إلى رشدهما، فالتحالف بينهما لا يقوم على أسس راسخة، ومقومات سياسية واقتصادية، أو مصالح مشتركة، اللهم إلا الشعور بأنهما في مركب واحد، وعليهما تفادي الغرق.

وذكرت أن قطر المتخمة بالتحايل والنفاق يمكن أن تلعب على أكثر من حبل، وتستطيع تلوين جلدها كالحرباء وفقًا للظروف، فهي مع إيران ومع أمريكا معًا، لكنها حليفة وثيقة لأمريكا، بينما هي مع إيران لأنها تحتاج إليها في أزمتها مع دول الخليج الأخرى جراء دعمها المفضوح للجماعات الإرهابية، واحتضانها «الإخوان».

ووصفت حال البلدين بحال الغريق الذي يتعلق بقشة، رغم علمهما بأن هذه القشة ليست خشبة الخلاص لكن يمكن لأي منهما أن يحاول النجاة بمفرده إذا وجد من ينقذه، وبالتالي يمكن أن يغدر بحليفه المفترض في أي لحظة يرى فيها بارقة أمل فهما يمارسان اللعب على بعضهما بعضًا، فإيران تعرف حقيقة قطر، وتعرف علاقاتها مع الولايات المتحدة، وحتى مع "إسرائيل"، ومع ذلك ترتبط معها بعلاقات يمكن أن توفر لها فرصة للخروج من مأزقها، كما أن الدوحة تعرف حقيقة طهران ودورها التخريبي في المنطقة

وأضافت أنه في إطار تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية لمواجهة الخطر الإيراني، أرسلت واشنطن حاملتي طائرات إلى المنطقة ، ومنظومة صواريخ دفاع جوي من طراز "باتريوت"، وقاذفات استراتيجية، كما تم نشر أربع قاذفات "بي 52 "، بعيدة المدى وذات القدرات النووية في " قاعدة العديد" في قطر، وهي أكبر قاعدة أمريكية في الخارج.

وتساءلت في ختام افتتاحيتها ماذا لو استخدمت الولايات المتحدة هذه الطائرات ضد إيران حليفة قطر؟ بماذا ستبرر الدوحة لطهران عندما تقلع الطائرات الأمريكية من أراضيها لضربها؟ هل يمكن للدوحة أن تعترض، أو تمنع الولايات المتحدة؟ هل تستطيع الدوحة ذلك، أم أنها سترضخ طالما هي تحمي رأسها، وليذهب التحالف مع طهران إلى الجحيم.

من جانبها، وتحت عنوان «لا بديل للعالم عن قطع يد العابثين» .. قالت صحيفة «الوطن» إن إعلان وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، عن العملية التخريبية التي طالت أربع سفن تجارية في بحر عمان بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، أتى ليؤكد المسؤولية العالمية الواجبة في منع أي محاولات للتأثير على أمن وسلامة الملاحة البحرية، خاصة في مياه الخليج العربي الذي يمر عبره القسم الأكبر من إمدادات الطاقة، ولاشك أن الحادثة الشنيعة المتمثلة باستهداف السفن تبين مدى الحقد المستتر في نفوس العابثين الذين يحاولون أن يجدوا منفذًا على أرض الواقع في محاولة يائسة لاستهداف أمن وسلامة واستقرار المنطقة الأهم في العالم

وذكرت أن إعلان الإمارات عن بدء إجراء تحقيق موسع في الحادثة، سواء لمعرفة المنفذين الجبناء أو من يقف خلفهم، يستوجب دعمًا من قبل المجتمع الدولي الذي عليه أن يقوم بدوره كاملًا في دعم سوق الجناة الذين سيكشف عنهم التحقيق للمحاكمة.. خاصة أن العالم أجمع يدرك تمامًا أن استهداف الأمن البحري للمنطقة هو استهداف للأمن والسلام الإقليمي والدولي برمته

وأضافت أن الإمارات تعاملت مع الحادثة بقوة وشجاعة وشفافية، وأكدت استمرار العمل في موانئ الفجيرة بشكل طبيعي، كما أن حدود الدولة البحرية مؤمنة.

وتابعت أن الدولة أعلنت كذلك بدء التحقيق بالتعدي الشنيع، وأكدت ضرورة أن يتعامل المجتمع الدولي كشريك فعال في تحمل مسؤولياته التامة والواجبة.

وشددت «الوطن» في ختام افتتاحيتها أن التطور الخطير لن يمر دون كشف كل ما يتعلق به، و لابد من وقفة عالمية جامعة تدعم الحق وجلب الجناة إلى العدالة لتقول كلمتها بحقهم وتكون درسًا ورسالةً لكل من ينجرف ويقبل عار السير في طريق الشيطان والإرهاب والعنف والتدخل في شؤون الآخرين.

وتحت عنوان «مناورات مفضوحة» .. قالت صحيفة «الوطن» أيضا تبدو مسرحية الرياء التي أعلنت عنها مليشيات الحوثي الإيرانية، بإعادة انتشارها من جانب واحد في ميناء الحديدة، مناورة مفضوحة بهدف الالتفاف على ما ينص عليه اتفاق استكهولم، إذ أن محاولات مليشيات الحوثي الالتفاف والمناورة على الاتفاق والتهرب من تنفيذه مع أن إبقاء مرتزقتها في الموانئ الاستراتيجية لم يتوقف أبدًا، وخلال ذلك لم تتوان عن استهداف حتى فرق الأمم المتحدة، ومخازن الطحين وتهديد الملاحة في البحر الأحمر عبر الألغام المائية، ومواصلة الاستيلاء على المساعدات وسرقتها.

ودعت الصحيفة في ختام افتتاحيتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يدعما إنجاز الحل وفق المرجعيات الخاصة، خاصة أن نهاية الأزمة رهن بالتطبيق التام لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومخرجات الحوار ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وعدم التهاون مع ما يقوم به أتباع إيران وما يسببونه للشعب اليمني من آلام وما يتعرض له من قمع وتنكيل.

وتحت عنوان «اعتذار يفضح قطر» .. قالت صحيفة «البيان» إن تنظيم الحمدين في قطر يحاول دائمًا تزييف التاريخ وطمس الحقائق، ويدعي أن مقاطعة الدول العربية الأربع المكافحة للإرهاب له، إنما ترجع لخلافات ومشكلات وقعت عام 2017 قبل إعلان المقاطعة بأيام، وهذا هو التزوير الساذج الذي ينكشف بسهولة أمام الحقائق الواضحة للجميع.

وأشارت إلى أن الشهادة الجريئة للداعية السعودي عائض القرني، والتي تضمنت اعتذارًا علنيًا منه عن أخطائه وأخطاء حركة «الصحوة» في حق المملكة العربية السعودية بدافع وتحريض من تنظيم الحمدين وإعلامه المرتزق، وعلى رأسه قناة الجزيرة، تأتي لتدحض ادعاءات قطر بحداثة الخلاف مع جيرانها، وتؤكد أن تنظيم الحمدين بدأ عداءه وتآمره على جيرانه العرب منذ تولي حمد بن خليفة الحكم بالانقلاب على والده عام 1995.

وأضافت أنه كما وصف الدكتور قرقاش اعتراف واعتذار الداعية عائض القرني بالمهم والجريء، لأنه يكشف، بشهادة شخصية دينية بارزة، مدى التآمر والتحريض الذي مارسه تنظيم الحمدين وإعلامه ضد المملكة على مدى سنوات طويلة مضت.

وأوضح أن اعتراف الداعية القرني في حديثه بأن مؤامرات قطر مستمرة على المملكة منذ عشرين عامًا مضت، تدحض كل أكاذيب قطر وادعاءاتها الباطلة، وتكشف سياسات قطر التآمرية ضد جيرانها الخليجيين على مدى سنوات حكم تنظيم الحمدين.