الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية: ميليشيا الحوثي حاولوا استهداف نجران بـ درون مفخخة.. روحاني يطلب صلاحيات وأوروبا ترفض تحذيرات طهران بشأن الاتفاق النووي.. و400 عضو بالكونجرس يدعون إلى بقاء قوات أمريكا في سوريا

الصحف الكويتية
الصحف الكويتية

  • "الراي": البحرين تؤكد استضافتها مؤتمر لدعم فلسطين
  • "الأنباء": الحوثيون حاولوا استهداف نجران بدرون مفخخة
  • "القبس": 400 عضو بالكونجرس يطالبون ببقاء قوات أمريكا في سوريا
  • "الجريدة": روحاني يطلب صلاحيات وأوروبا ترفض تحذيرات طهران بشأن الاتفاق النووي

تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأربعاء، المزيد من الموضوعات المهمة على الصعيد المحلى والإقليمي والدولي، ومن أبرز هذه الموضوعات إعلان البحرين استضافتها للمؤتمر الاقتصادي الذي أعلن عنه البيت الأبيض حول خطة السلام بين اسرائيل والفلسطينيين الشهر المقبل، وذلك في إطار جهودها الداعمة للفلسطينيين.

وقالت "الراي" إن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أكد أن «موقف مملكة البحرين الرسمي والشعبي كان وسيظل ثابتا ومناصرا للشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة في أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم اقتصاد الشعب الفلسطيني في كل موجب دولي وثنائي».

ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) إشارة وزير الخارجية إلى أن استضافة مملكة البحرين لورشة «السلام من أجل الازدهار» يندرج ضمن نهجها المتواصل والداعم للجهود الرامية لتمكين الشعب الفلسطيني من النهوض بقدراته وتعزيز موارده لتحقيق تطلعاته المشروعة، مشددا على أنه ليس هناك أي هدف آخر من استضافة هذه الورشة.

وقالت "الجريدة" إنه في خطوة تعكس اضطراب الجبهة الداخلية الإيرانية، طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني، المحسوب على الوسطيين، بتوسيع صلاحياته لإخراج البلاد من الأزمة الحالية، في وقت بدا أن الإيرانيين يراهنون على إمكان تجاوز التوتر العالي في المنطقة دون وقوع صدام مسلح، وهو ما عززته التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وطالب روحاني، بالحصول على صلاحيات تنفيذية موسعة في زمن الحرب للتعامل مع "الحرب الاقتصادية الأمريكية"، مجددا التحذير من أن الأوضاع الحالية قد تكون أخطر من الحرب مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي، وأنه رغم تأييده لـ "الحوار والدبلوماسية"، فإن التطورات الراهنة ليست مناسبة للتفاوض، وأنه ليس أمام طهران سوى مقاومة حملة الضغوط التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضحت "الأنباء" أن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن أعلن أن المتمردين الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران استهدفوا مدينة نجران في جنوب المملكة بطائرة من دون طيار (درون)، بعد ساعات من هجوم آخر ضد منطقة تقع فيها مدينة مكة المكرمة.

وقال المتحدث باسم "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، إن الحوثيين حاولوا "استهداف أحد المرافق الحيوية في مدينة نجران (جنوب) الذي يستخدمه المدنيون من مواطنين ومقيمين بطائرة بدون طيار تحمل متفجرات". وأضاف: "ستكون هناك وسائل ردع حازمة وستتخذ قيادة القوات المشتركة جميع الإجراءات الرادعة".

وشنّ المتمردون المدعومين من إيران الأسبوع الماضي هجومًا ضد محطتي ضخ لخط أنابيب نفط "شرق ـ غرب "الرئيسي في السعودية غرب الرياض بطائرات من دون طيار، مما أدى إلى وقف ضخ النفط فيه ساعات. واتهمت السعودية إيران بإعطاء الأوامر للمتمردين بمهاجمة منشآتها النفطية.

وأفادت "القبس" بأن مئات من أعضاء الكونجرس الأمريكي وقعوا خطابًا إلى الرئيس دونالد ترامب، أمس الأول، يدعون فيه إلى استمرار دور الولايات المتحدة في سوريا، قائلين إنهم "قلقون جدًا" من الجماعات المتطرفة فيها.

وجاء في الخطاب، الذي وقعه نحو 400 من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ البالغ عددهم 535 عضوًا، "في حين يتعرض فيه بعض أقرب حلفائنا في المنطقة لتهديدات، تؤدي قيادة الولايات المتحدة ودعمها دورًا حاسمًا كعهدها".

ويحث الخطاب، من ضمن أشياء أخرى، ترامب على تكثيف الضغط على إيران وروسيا فيما يتعلق بأنشطتهما في سوريا وكذلك على "حزب الله" اللبناني.

ويشعر كثيرون من أعضاء الكونجرس، سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين، بقلق عميق إزاء سياسة ترامب في سوريا منذ قراره المفاجئ في ديسمبر سحب جميع القوات الأمريكية، وقوامها 2000 جندي، قبل أن يتراجع في فبراير ويوافق على الإبقاء على وجود صغير لمواصلة الضغط على تنظيم "داعش".