توقف العمل فعليا في البنوك بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم الأربعاء، مع دخول الإضراب الذي تنظمه جماعات احتجاجية ومعارضة يومه الثاني للضغط على الحكام العسكريين لتسليم السلطة للمدنيين.
وكانت عدة بنوك زارها مراسل رويترز مغلقة تماما بينما لم يتم إعادة تعبئة بعض ماكينات الصرف الآلية لعدة أيام. كما أضرب موظفون في البنك المركزي.
وقال موظف ببنك النيل الأزرق المشرق في الخرطوم: "نحن ملتزمون بالاضراب للحصول على حكومة سلمية..ومستعدون للدخول في الاعتصام المدني اذا طلبت منا قوى الحرية والتغيير ذلك".
ودعا تحالف إعلان قوى الحرية والتغيير إلى إضراب يومي الثلاثاء والأربعاء ويشمل شركات القطاعين العام والخاص.
ويأتي التحرك وسط توقف المحادثات بين المجلس العسكري الذي أجبر الرئيس السابق عمر البشير على التنحي الشهر الماضي، وتحالف من الجماعات الناشطة والمعارضة. ووصل الطرفان إلى طريق مسدود بشأن من سيقود مرحلة الانتقال السياسي لكن المباحثات مستمرة على مستوى أدنى.