قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد التحفظ على بيان قمة مكة.. انتقادات واسعة لقطر بسبب تبديل موقفها

مشاركة الزعماء في قمة مكة
مشاركة الزعماء في قمة مكة

أثار تحفظ قطر على بياني قمة مكة غضب الدول العربية، حيث انتقدت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين موقف الدوحة التي أعلنت على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن تحفظها على البيانين كونهما "أعدا دون استشارة الدول".

سلطت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، الضوء على انتقاد السعودية والإمارات لموقف الدوحة، قائلة إن "السعودية والإمارات تسخران من قطر"، مشيرة إلى قول عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية الذي أكد أن "الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن مواقفها و تحفظاتها في إطار الإجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات".

وأضاف الجبير في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر "قطر تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وبيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.. الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغربًا".

كما أثارت الخطوة القطرية غضب الإمارات، وقال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية على تويتر "يبدو لي أن الحضور والاتفاق في الاجتماعات ومن ثم التراجع عما تم الاتفاق عليه يعود إما إلى الضغوط على الضعاف فاقدي السيادة أو النوايا غير الصافية أو غياب المصداقية، وقد تكون العوامل هذه مجتمعة".

وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد أبدى استغرابه من تحفظ قطر على البيان الصادر عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي أكد على المبادئ التي تضمنتها اتفاقية الدفاع المشترك وأن أمن دول المجلس وحدة لا تتجزأ كما اكد أيضًا على قوة وتماسك مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة.

وأكد الوزير البحريني أن تحفظ الدوحة يعكس مدى تراجع هدف تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون في أولويات سياسة دولة قطر، ويؤكد بأن ارتباطها بأشقائها أصبح ضعيفًا جدًا في الوقت الذي أصبحت فيه مديونة وتستنجد بالوسطاء لإنقاذها من أزمتها، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية.

وأضاف أن "دم تجاوب قطر مع المطالب العادلة التي تقدمت بها دولنا أدى إلى استمرار أزمتها وإطالة أمدها، فنحن لا مصلحة لنا في إطالة أزمة قطر، لكنها ليست راغبة في الحل بعد أن وضعت نفسها في الخط المخالف لاشقائها وهو أمر لا يصب مطلقًا في مصلحة الشعب القطري الشقيق الذي سيظل جزءً لا يتجزء من المجتمع الخليجي الذي تربط دوله وشعوبه وحدة الأهداف والمصير المشترك.

يأتي ذلك بعد تصريحات وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن أعلن أن قطر تحفظت على البيانين اللذين صدرا عن القمتين الطارئتين الخليجية والعربية، اللتين حضرهما رئيس وزراء قطر عبدالله بن ناصر، لأنهما "أعدا دون استشارة الدول المشاركة، كما أنهما تضمنا بنودا لا تتفق مع السياسة الخارجية لقطر"، على حد قوله.

ويبدو أن انتقاد البيان لسياسات إيران الإرهابية أغضب الدوحة، حيث أكد الوزير القطري أن البيانين الصادرين عن القمتين "ركزا بشكل رئيسي على التصعيد مع إيران، في حين غاب أي طرح لاعتماد سياسة الحوار مع هذه الدولة الجارة".