قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن ما يحدث عند محيط الاتحادية ثورة مضادة ويسيء إلى الثورة والثوار، وأن وثيقة الأزهر ضمت رموز شباب الثورة ومن ثم لا يمكن أن نكون مع أحداث العنف فى محيط الاتحادية وأن جبهة الإنقاذ أصدرت بيانها التى أدانت فيه أعمال العنف والخروج عن السلمية.
وأشار البدوى فى حواره مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها جملة مفيدة على قناة "ام بى سى مصر"، أن ما يصدر من عنف هو من شباب محطم غير عايش ويشعر بإحباط شديد، وأن حل ما يحدث يجب أن يكون حلاً سياسيًا، وأن نبذ العنف بهدف الحفاظ على مصر فمصر وطن الجميع وليس وطن الإخوان أو السلفيين أو جبهة الإنقاذ.
وقال البدوى، إنه لا يمكن أن نشارك فى انتخابات فى ظل هذه الأجواء المضطربة وإن جبهة الإنقاذ لن تخوض الانتخابات فى ظل هذه الأجواء وأن المعارضة تقطع الطريق على التمكين.
وقال البدوى أتمنى أن من يتحدثون باسم الرئاسة أن يصمتوا لأنهم يسيئون للرئاسة قائلاً: إنهم يريدون أن يتخلصوا من أى معارضة، وعليهم أن يتخلوا عن أهداف التمكين لأن التمكين سيسقط جماعة الإخوان كما أسقط التوريث مبارك.
وانتقد البدوى وزير العدل الذى قال لا يوجد أحد من المعارضة يصلح لرئاسة مصر أن هذا الكلام يتشابه إلى حد كبير مع كلام مبارك، وأنتم تحاولون إعادة استخدام نفس الأدوات فى الحكم ولن تفلحوا أبدًا.