الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف يوضح يسر النبي في التعامل مع أصحابه عند الخطأ.. فيديو

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن التعليم مهمة من مهمات الأنبياء وأتباعهم، وهي مهمة شريفة عليَّة الرتبة، بها يرتفع شأن صاحبها، ويعظم أجره، ويعم خيره، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله لم يبعثني معنِّتًا ولا متعنتًا، ولكن بعثني معلمًا ميسرًا".

وأضاف جمعة، في خطبته بمسجد قايتباي بمحافظة الفيوم، أن سيرة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مليئة بالمواقف المضيئة، التي ترشد إلى هديه في تعليمه، وتعامله مع الجاهل برفق وحكمة وستر ونصح.

واستشهد وزير الأوقاف، بما ورد عن أنس - رضي الله عنه ـ قال: ( بينما نحن في المسجد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَهْ مَهْ (ما هذا)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا تُزْرِموه (تقطعوا بوله) دعوه، فتركوه حتى بال، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعاه فقال له: إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن ، فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فشنه (فصبه) عليه ) رواه البخاري؟

وتابع: وعن معاوية بن الحكم السلمي - رضي الله عنه - قال: "بينما أنا أصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله ، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثُكْلَ أُمِّياه (وافَقْد أمي لي)، ما شأنكم تنظرون إليَّ؟!، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ما كهرني (ما نهرني ولا عبس في وجهي)، ولا ضربني، ولا شتمني، وقال ـصلى الله عليه وسلم إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن" رواه مسلم.