عرضت فضائية ايرو نيوز، تقريرا عن محققة بالأمم المتحدة، قالت فيه: إن قوات الأمن في ميانمار والمتمردين يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان ضد المدنيين في الولايات الغربية المضطربة ربما ترقى إلى مستوى جرائم حرب جديدة.
وأدت حملة شنها الجيش، في 2017 إلى هروب أكثر من 730 ألف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش، وقال محققون من الأمم المتحدة إن عملية ميانمار تضمنت جرائم قتل واغتصاب جماعي واشعال حرائق متعمدة على نطاق واسع وتم تنفيذها "بنية الإبادة الجماعية".
وتنفي حكومة يانجون، ارتكاب تلك الفظائع وتقول إن حملتها العسكرية عبر شمال ولاية راخين كانت ردا على هجمات شنها مسلحون من الروهينجا.
وتقاتل القوات الحكومية حاليا متمردين عرقيين في ولايتي راخين وتشين اللتين تمزقهما الاضطرابات. وتقاتل الجماعة المعروفة باسم جيش أراكان من أجل حصول الولايتين على قدر أكبر من الحكم الذاتي.
وأمرت السلطات شركات الاتصالات بقطع خدمات الإنترنت عن الولايتين في 22 يونيو، وقالت مجموعة تيلينور إن وزارة النقل والاتصالات أشارت إلى " تعكير صفو السلام واستخدام الانترنت لتنسيق أنشطة غير قانونية".