EN 
تمر اليوم 16 يوليو، ذكرى بدء أعمال حفر قناة السويس في عهد سعيد باشا حاكم مصر عام1854، أهم مجرى ملاحي عالمي، تستخدمه السفن في نقل بضائعها عبر العالم.
وخلال عمليات الحفر، ارتبط بقناة السويس بيت المساجيري، والذي يمتد عمره في لأكثر من 300 عام، فاتخذه نابليون بونابرت مقرًا لقادة الحملة الفرنسية، وكان أيضًا المكان الذي تدار منه أعمال حفر قناة السويس.
فيما يلي نبذة عن بيت المساجيري، وعلاقته بقناة السويس، وكيف ارتبط اسمه بـ الباز افندي " توفيق الدقن" في الفليم العربي الشهير ابن حميدو.
كلمة المساجيري مأخوذة من الفرنسية Les messageries maritimes بمعنى البريد البحرى، وهي الشركة التي قدمت طلبا إلى محمد سعيد باشا حاكم مصر لإنشاء بيت المساجيري كموقع إداري للشركة المهتمة بتصليح السفن، وكان قبل حفر قناة السويس مقرًا لنقل الرسائل والأفراد والبضائع من الشرق الأقصى لأوروبا، وأثناء الحفر اتخذ البيت مقرًا إداريًا واستراحة للمشرفين على أعمال حفر القناة.
وارتبط اسم البيت بالفليم الشهير ابن حميدو، بطولة إسماعيل يس وتوفيق الدقن وهند رستم وأحمد رمزي، وقد ظهر البيت الأثري في إحدى مشاهد الفيلم.
فهو المنزل الذي سكبت المياه إحدى نوافذه على الفنان توفيق الدقن- الباز أفندي- في أحد مشاهد الفيلم المعروفة.
وكان البيت مملوكًا لرجل اسمه محمد حسنين، ولما توفى دب الصراع بين الورثة على الاستيلاء على البيت الأثري وتحويله إلى أبراج عالية، وهو ما يطمس الوجه الأثري للبيت الذي يمتد في كبد الزمن إلى أكثر من 300 عام.
