استقبل المجلس القومي للطفولة والأمومة، جوليت توما مدير الإعلام في يونسيف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستيفانو فيساني مستشار منظمة يونسيف و الوفد المرافق لهما فى إطار الإعداد لزيارة المدير التنفيذي لليونيسيف لـ مصر خلال شهر أكتوبر القادم، بهدف التعرف على أوجه التعاون المشترك بين المجلس ومنظمة يونيسف في مجال حماية الطفل، وخاصة فى تنفيذ برنامج التوسع في الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر الذي ينفذه المجلس بدعم فني من يونيسف وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
خلال الاجتماع تم عرض جهود المجلس القومي للطفولة والأمومة في مجال حماية الأطفال المعرضين للخطر وتفعيل منظومة حماية الطفل على كافة المستويات ( مركزى ، لامركزى) من خلال تفعيل " لجان ووحدات حماية الطفل" على مستوى الجمهورية، وتحديث البنية المعلوماتية لخط نجدة الطفل 16000 الذي يتمثل دوره الأساسي في التنسيق والتشبيك مع الجهات المعنية لتوفير الحماية العاجلة للأطفال ورفع الخطر عنهم.
كما تم استعراض جهود المجلس في مجال الإعلام الاجتماعي وتغيير الاتجاهات من خلال الحملات الإعلامية التي قد أطلقها المجلس بالتعاون مع يونيسف والمتمثلة في الحملة القومية لمناهضة العنف ضد الأطفال والتي كانت تحت شعار "أنا ضد التنمر" والتي لاقت صدى واسعا بين الأطفال أنفسهم ومقدمي الرعاية والتي كان لها عظيم الأثر في نبذ العنف بين الأطفال.
كما تم إلقاء الضوء على المبادرة القومية لتمكين الفتيات ( دوّى) التى أطلقها المجلس القومى للطفولة والأمومة بالتنسيق مع منظمة يونسيف مصر، و بالشراكة مع المجلس القومى للمرأة، وعدد من الوزارات المعنية والجهات المانحة والجمعيات الأهلية ، كما تمت الإشارة إلى حملة "احميها من الختان" التي أطلقتها اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث والتي تم إنشائها برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة.
وفى هذا الإطار، زار الوفد وحدة الحماية الفرعية بحي المطرية، واستعرض سكرتير الحي خلال الزيارة إنشاء وتشكيل وحدة الحماية ودور ومسئوليات أعضائها، وكيفية التنسيق والتعاون مع ممثلين الجهات المعنية بحماية الطفل داخل اللجنة، كما قام أعضاء الوحدة بشرح آلية الإحالة الخاصة بالبلاغات سواء التي يتم رصدها من وحدة الحماية أو المحولة من خط نجدة الطفل 16000، كما قاموا بشرح أهمية دراسة الحالة في وضع الخطط الخاصة بإدارة الحالة وإجراء الرعاية اللاحقة بعد غلق الحالات. كما قاموا بإلقاء الضوء على دور وحدات الحماية في التوعية بدور هذه الوحدات والخدمات المقدمة وكيفية التواصل مع خط نجدة الطفل كما قام ممثل الجتمع المدني الشريك بشرح أوجه التعاون والتشبيك مع لجان حماية الطفل.
وأشاد الوفد بالخطوات الملموسة التي اتخذها المجلس القومي للطفولة والأمومة في توفير مظلة لحماية الأطفال من كافة الانتهاكات التي يتعرضون لها والعمل على حماية حقوقهم التي كفلها لها القانون والاتفاقيات الدولية من خلال الربط بالخدمات المناسبة لكل حالة كما أثنى الوفد على دور المجلس في تفعيل شبكة حماية قومية للطفل ممثلة في لجان حماية الطفولة العامة والفرعية بالمحافظات بما يحقق مصلحة الطفل الفضلى وسرعة التحرك نحو مواطن الخطر وذلك من خلال شركاء مجتمعيين وفاعلين لخط نجدة الطفل.
وفى هذا الإطار، زار الوفد وحدة الحماية الفرعية بحي المطرية، واستعرض سكرتير الحي خلال الزيارة إنشاء وتشكيل وحدة الحماية ودور ومسئوليات أعضائها، وكيفية التنسيق والتعاون مع ممثلين الجهات المعنية بحماية الطفل داخل اللجنة، كما قام أعضاء الوحدة بشرح آلية الإحالة الخاصة بالبلاغات سواء التي يتم رصدها من وحدة الحماية أو المحولة من خط نجدة الطفل 16000، كما قاموا بشرح أهمية دراسة الحالة في وضع الخطط الخاصة بإدارة الحالة وإجراء الرعاية اللاحقة بعد غلق الحالات. كما قاموا بإلقاء الضوء على دور وحدات الحماية في التوعية بدور هذه الوحدات والخدمات المقدمة وكيفية التواصل مع خط نجدة الطفل كما قام ممثل الجتمع المدني الشريك بشرح أوجه التعاون والتشبيك مع لجان حماية الطفل.
وأشاد الوفد بالخطوات الملموسة التي اتخذها المجلس القومي للطفولة والأمومة في توفير مظلة لحماية الأطفال من كافة الانتهاكات التي يتعرضون لها والعمل على حماية حقوقهم التي كفلها لها القانون والاتفاقيات الدولية من خلال الربط بالخدمات المناسبة لكل حالة كما أثنى الوفد على دور المجلس في تفعيل شبكة حماية قومية للطفل ممثلة في لجان حماية الطفولة العامة والفرعية بالمحافظات بما يحقق مصلحة الطفل الفضلى وسرعة التحرك نحو مواطن الخطر وذلك من خلال شركاء مجتمعيين وفاعلين لخط نجدة الطفل.