الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتبه.. 9 حوادث في الدنيا تنجو منها بسبب المداومة على ذكر الله

ذكر الله ينجيك من
ذكر الله ينجيك من 9 حوادث

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المرء يمر بأيام عصاب في حياته فيكون في أشد الحاجة إلى الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه على الرغم أن ذكر الله في كل حين هو طريق الفلاح والنجاح والرباح، إلا أن الإنسان دائم النسيان، مشيرًا إلى أن اشتقاق الإنسان اللغوي من النسيان، وأن أصل كلمة الناس هو أيضًا النسيان على ما في هذا من اختلاف بين أهل اللغة.

واستشهد بقوله تعالى: «وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا»، وبما رواه الترمذي ، أنه قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : «وَنَسِىَ آدَمُ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ وَخَطِئَ آدَمُ فَخَطِئَتْ ذُرِّيَّتُهُ»، منوهًا بأننا نرى طريق الذكر في القرآن والسنة ومنهج الصالحين طريقًا لازمًا مؤكدًا فيه ترويح للنفوس وشحن للهمة.

وتابع: كما أنه دافعا للصالحات ومانعا للسيئات وحصنا عن اليأس ونورا في القلب بما يبنى الإنسان، ويجدد حياته ويجعله كل يوم في ثوب جديد، ويجعله قادرًا على أداء مهمته في الأرض من عبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس، أما القرآن الكريم فنرى فيه قوله تعالى: «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ» .

ودلل بقوله سبحانه: «وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا» ، وقوله عز وجل: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» ، وقوله سبحانه وتعالى: «إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ»، لافتًا إلى أن هذه الآيات تدعونا إلى دوام ذكر الله في كل حركاتنا وفي كل حين.