كاتب تركي يكشف معاناة السوريين من نظام أردوغان

ظهرت مؤخرًا العديد من القصص التي تتحاكى بمعاملة النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان السيئة لما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري يعيشون على أراضيهم.

ويقول السوريون الذين يعيشون في إسطنبول ومدن أخرى إنهم يخشون من موجة الغضب العارمة تجاههم، خاصة بعد الأوضاع الاقتصادية السيئة التي جعلت الأتراك يخشون من أن يكون السوريون يستولون على وظائف.

وقال بورزو داراجي، الكاتب بصحيفة "إندبندنت" البريطانية: "إن المسئولين الأتراك توعدوا بتضييق الخناق على السوريين واللاجئين الآخرين الذين لا يحملون أوراقًا ثبوتية، خاصة هؤلاء الذين تقدموا بطلبات للعيش في مدن وقرى صغيرة وانتقلوا للعيش في مدن كبيرة".

وبحسب الكاتب، فإن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أصر كذبًا -في مقابلة مع الصحفيين الأسبوع الماضي- على أنه لم يتم ترحيل أي لاجئ إلى سوريا ضد رغبته.

وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، لم تعد تركيا قادرة على تحمل المزيد من اللاجئين، خاصة بعد استقبالها الملايين منهم، ومن المتوقع وصول مئات الآلاف من السوريين إلى تركيا في الأسابيع المقبلة بسبب العمليات العسكرية التي تشهدها شمال سوريا.

ويتساءل الصحفيون والمشرعون إذا ما كانت انتهاكات النظام التركي بحق السوريين أكبر من الانتهاكات التي يواجهها الأتراك العاديون من قبل حكومتهم.