الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تشاجرت مع أخيها ومنعت عنها والدتها الهاتف المحمول فتركت المنزل

صدى البلد

انتهت الضجة التى أثارها البعض على صفحات التواصل الاجتماعى على مدار 36 ساعة لاختفاء فتاة فى الخامسة عشر من عمرها من منزل أهلها بمساكن النصر الواقعة فى نطاق حى الضواحى بمحافظة بورسعيد شهدت هجوماً من البعض على الأجهزة الأمنية بالمحافظة مُطالبين بسرعة العثور على المتغيبة عن أهلها.

وترجع أحداث القصة كاملة الى تقدم أسرة المواطن رأفت محمد والد الفتاة رحمة البالغة من العمر 15 عاماً بلاغ بتغيب نجلته عن المنزل دون سبب وفى ظروف غامضة وحرر محضرا بتغيبها بعد مرور 24 ساعة على الواقعة.

وشرعت الأسرة في أعمال البحث عن الطالبة "رحمة"، عقب تحرير المحضر بالبحث عنها باستخدام صورها في أقسام الشرطة وثلاجات المستشفيات والمشرحة، فضلا عن مقابلة صديقاتها اللاتي أنكرن معرفتهن بمكانها، وأعربن عن حزنهن لاختفائها قبل أيام من بدء العام الدراسي الجديد.
وأكدت أسرة الفتاة أنها لم تعتد الغياب عن المنزل وأن الأسرة تمنعها من استخدام الهاتف المحمول، وأن ما حدث جديد عليهم كونهم معروفين بحسن السُمعة.
 وكثف رجال البحث الجنائى بمديرية امن بورسعيد منذ اللحظات الأولى للبلاغ برغم قناعتهم التامة بوجود غموض وعدم صدق فى بلاغ اسرة المتغيبة وإخفاء للمعلومات وبتضيق الخناق وتكثيف دائرة البحث تبين ان خلاف عائلى نشب بين الفتاة وأسرتها اختفت عقبه مما دعاهم الى تحرير بلاغ للبحث عنها .

وبعد 36 ساعة من تغيب الفتاة و 12 ساعة من تحركات رجال البحث فوجئ العميد محمد غزالة رئيس مباحث المديرية بأسرة الفتاة المتغيبة تخطر بان الفتاة عادت الى منزل الاسرة دون أي إصابات أو اعتداء.

وقدّمت الأسرة اعتذارها بعد ان شرحت تفاصيل ما حدث بأن ابنتهم كانت قد تشاجرت مع شقيقها قبل الاختفاء بساعات.. وأضافت الأسرة أن والدة الفتاة أخفت عنها هاتفها المحمول ورفضت أن تستخدمه، فتركت المنزل وذهبت لإحدى الجارات المقربات وهي عجوز تسكن في ضواحي المدينة الباسلة.

وأهابت الأجهزة الأمنية بأهالى بورسعيد بعد الانسياق خلف الشائعات والتسبب فى اثارة الفتنة واستغلال القضايا فى تكدير الرأى العام وتحرى الدقة مما يتم نشره من معلومات فى القضايا تحتفظ الاجهزة الأمنية بالكثير منها حرصا على سمعة الأسر وذويهم من منطلق دورها الاجتماعى بجانب الدور الأمنى.