الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مكالمة جنسية وحبل غسيل.. اعترافات مثيرة لطالبة شنقت أمها.. ضبطتها تتحدث مع حبيبها

ربة منزل -صورة ارشيفية
ربة منزل -صورة ارشيفية

أطلقت ندى صرخات عالية هزت أركان المنزل "أمى ماتت أمى ماتت الحقونى"، انتفض والدها الذى كاد يغشى عليه من هول الصدمة بعد سماع صوت ابنته ليجد جثة زوجته رفيقة عمره ملقاة على الأرض قاطعة النفس، أمسك يدها وحاول إعطاءها قبلة الحياة لكن توقفت أعضاؤها.. فى الوقت الذى كان الأب ممسكا بيد زوجته يبكى عليها كانت ابنته ندى ذات الـ 17 عاما تقف خلفه تذرف دموع التماسيح، وادعت أن والدتها فقدت الوعى وسقطت على الأرض ولفظت أنفاسها الأخيرة.

"ندى" خافت من الفضيحة وعقاب والدها لها بعد أن شاهدتها والدتها تتحدث مع أحد الأشخاص عبر مكالمة عاطفية؛ فقررت التخلص منها للأبد، وأحضرت حبلًا كبيرًا من القماش، وغافلت والدتها وأجهزت عليها من الخلف، وشنقتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. 

كشفت الطالبة ندى المتهمة بقتل والدتها بـ قرية سندنهور مركز بنها فى التحقيقات والتحريات، عن أن والدتها المجنى عليها سمعتها وهى تتحدث إلى حبيبها فى الهاتف مكالمة غرامية، فجن جنونها وهددتها بفضح أمرها عند والدها، وطلبت منها عدم التحدث فى الهاتف مرة أخرى، إلا أن المتهمة خافت من عقاب والدها لها؛ فقررت شنق أمها خشية فضحها واختمرت فى رأسها فكرة قتلها. 

وأضافت المتهمة فى الاعترافات، أنها استغلت تواجد والدها بالطابق الأرضي بالعقار محل إقامتهم، وأحضرت حبل قماش رفيعًا وأجهزت على والدتها من الخلف وخنقتها، ثم صرخت وادعت فقدان والدتها للوعي وسقوطها أرضا، وقامت بالاستغاثة بأسرتها ووالدها. 

وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية تمكنت من كشف غموض واقعة مقتل ربة منزل في منزلها بقرية سندنهور مركز بنها، وتبين أن وراء الجريمة ابنتها ندى 17 عاما والتي شنقت والدتها بحبل قماش حتى لفظت أنفاسها وادعت فقدان والدتها الوعي، وسقوطها أرضا ما أدى إلى وفاتها.

تلقى اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية إخطارا من العميد خالد محمدي مفتش مباحث بنها بالواقعة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد حازم عزت رئيس المباحث، وتبين قيام زوج القتيلة بالذهاب إلى مكتب صحة مركز بنها وطلب تصريح دفن لزوجته 40 عاما؛ بدعوى أنها توفيت بهبوط حاد بالدورة الدموية، إلا أن مفتش الصحة أثبت من خلال المعاينة وجود آثار ظاهرية في الرقبة، وأكد وجود شبهة جنائية وأخطرت الأجهزة الأمنية.

نجح رجال المباحث في كشف غموض الواقعة وتبين أن ابنتها "ندى" 17 عاما هي التي كانت موجودة في المنزل في وقت معاصر للجريمة وهي التي أبلغت بأن والدتها توفيت وبمواجهتها اعترفت بحدوث مشادة كلامية بينها ووالدتها على إثر اكتشاف والدتها ارتباطها بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص فهددتها بإخبار والدها بتلك العلاقة ومنعها من استخدام هاتفها المحمول وخشية افتضاح أمرها، استغلت الابنة تواجد والدها بالطابق الأرضي بالعقار محل إقامتهم وأحضرت حبل قماش رفيع وأجهزت على والدتها من الخلف وخنقتها ثم صرخت وادعت بفقدان والدتها للوعي وسقوطها أرضا.