الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بين الصخور .. العثور على جثة أحمد مجدي الغريق قرب ميناء دمياط

احمد مجدى الطالب
احمد مجدى الطالب بكلية الطب

عثر رجال الإنقاذ على جثة أحمد مجدى الطالب بكلية الطب والذى لقى مصرعه غرقا أثناء استحمامه بشواطئ دمياط الجديدة.

وقال المهندس محمد رجب رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة انه تم العثور على الجثة وجار استقدام ونش من هيئة ميناء دمياط لانتشال الجثة المحجوزة بين الصخور.

وأضاف ان قوات الانقاذ تحاول على مدار اليومين استخراج جثمان الطالب إلا أنهم فشلوا في العثور عليه حتى تمكنوا منذ قليل من العثور عليه بين الصخور قرب ميناء دمياط.

وأوضح ان الطالب من مدينة دكرنس التابعة لمحافظة الدقهلية وجاء لدمياط الجديدة مع احد أصدقائه وأثناء العوم للشاطئ تعرضوا للغرق وتم إنقاذ زميله فشلوا في إنقاذه حتى تم انتشال جثمانه اليوم.

كان هاشتاج انقذوا أحمد مجدي انتشر خلال الساعات الأخيرة على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتويتر طالب المشاركون فيه بسرعة إنقاذ شاب غرق بمياه أحد الشواطئ في مدينة دمياط الجديدة بمحافظة دمياط.

الشاب احمد مجدى طالب بالفرقة الثانية بكلية الطب بجامعة المنصورة، ومن قرية  الطاه بمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، جاء الى دمياط الجديدة لقضاء عدة أيام في المصيف برفقة أحد أصدقائه.

واختار هو وصديقه شاطئ دمياط الجديدة ليكون طريق النهاية، احدهما تم انقاذه والآخر لم يتم العثور عليه حتى الان.

البداية عندما تلقت اسرته مكالمة هاتفية مساء أمس، علموا من خلالها أن أحمد وصديقه غرقا في البحر، إلا أن الموجودين بالشاطئ تمكنوا من إنقاذ صديقه ونقله للمستشفى فيما لم يظهر أحمد إطلاقًا.

على الفور، انتقلت أسرة أحمد وأصدقاؤه إلى الشاطئ، لمحاولة البحث عنه والعثور عليه، إلا أنهم فوجئوا أن فرق الإنقاذ ممنوعة من نزول المياه بعد الساعة السادسة مساءً، وهذا حسب ما نشره عدد من أصدقائه واقاربه عبر صفحاتهم على فيسبوك مطالبين الجهات المعنية بالبحث عن احمد مجدى خاصة وان جثته لم تظهر حتى الان.

وأشار أحد أقاربه بأنهم هرولوا الى شاطئ دمياط الجديدة منذ أمس املين في استخراج جثته وأجروا عدة محاولات لجلب غواصين على نفقتهم الخاصة، وبالفعل وصل أحد الغواصين ومعه نجله من محافظة الإسكندرية متطوعين لإنقاذ أحمد، إلا أنه لا يملك إلا معدات بسيطة لا تمكنه من مواجهة الأمواج، على الرغم من استعداده للنزول ليلًا.