الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى أول أيام انتخابات إسرائيل 2019.. استعدادات لمحاربة غزة.. إغلاق كامل للأراضي الفلسطينية المحتلة.. نتنياهو يتعهد بضم الخليل بعد الضفة وغور الأردن.. وتجدد القصف على العراق

أول أيام انتخابات
أول أيام انتخابات إسرائيل 2019

  • فى أول أيام انتخابات الكنيست الـ22..
  • إسرائيل تقصف العراق مجددا
  • الاحتلال يغلق الضفة بالكامل ومعابر غزة
  • اقتحام جديد لـ الأقصى بفعل 184 إسرائيليا
  • استعدادات لشن حرب جديدة على قطاع غزة
  • نتنياهو يتعهد بضم الخليل بعد فرض السيادة على الضفة وغور الأردن

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم، الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بدعوات من "منظمات الهيكل المزعوم" لتكثيف الاقتحامات خلال هذا اليوم" للدعاء بأن ينجح الحزب الأكثر فائدة لإقامة هيكله"، وذلك فى أول اقتحام للاقصي تزامنًا مع انتخابات الكنيست الـ22.

وقام 154 مستوطنا و30 طالبا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال وقواته الخاصة التي انتشرت في ساحات الاقجصى ورافقت المجموعات المقتحمة في ساحات الأقصى.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا من ساحات المسجد الأقصى واقتادته لمركز شرطة باب السلسلة بالقدس القديمة.

ويقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى يوميا عبر باب المغاربة، والذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس، خلال فترة اقتحامات صباحية وبعد الظهر، وتتضاعف أعداد المقتحمين في الاعياد اليهودية والمناسبات الخاصة.

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فى ذلك الضفة بالكامل ومعابر غزة، وذلك وسط أنباء عن استعداد رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو لشن حرب جديدة على القطاع.

وزعمت الصحف العبرية أن الإغلاق الكامل لـ الأراضي الفلسطينية المحتلة، جاء بسبب انتخابات الكنيست الـ22.

وقال جيش الاحتلال في بيان عممه على وسائل الإعلام إنه تقرر فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة في يوم انتخابات الكنيست.

وبرر جيش الاحتلال فرض الطوق الأمني على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالقول: "وفقا لتقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق شامل على الضفة، وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة".

وخلال فترة الإغلاق سيتم السماح بعبور حالات إنسانية وطبية واستثنائية، وفقا لموافقة منسق نشاطات الحكومة في المناطق الفلسطينية المحتلة، كما سيتم فتح المعابر ورفع الإغلاق وفقا لتقييم الوضع وساعات فتح المعابر الرسمية، بحسب البيان.

وجدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تصريحاته بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق بالضفة الغربية المحتلة، وأوضح أنه سيعمل بعد انتخابات الكنيست على ضم مستوطنات الخليل للسيادة الإسرائيلية.

ووردت تصريحات نتنياهو، في حديث لإذاعة الجيش تعهد من خلاله إلى ضم مستوطنة "كريات أربع" والحي اليهودي الاستيطاني في البلدة القديمة في الخليل إلى السيادة الإسرائيلية.

وأعلن نتنياهو الأسبوع الماضي توجهه بعد الانتخابات، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية ومنطقة الأغوار وشمال البحر الميت، وذلك قبيل الإعلان عن تفاصيل "صفقة القرن".

وقال نتنياهو: "بلغت ترامب أنه لن يتم اقتلاع أي أحد ولن نعترف بحق العودة"، مضيفا: "عدنا للخليل للتعبير عن النصر، لقد أرادوا اقتلاعنا من هذا المكان بشكل نهائي، لكنهم أخطأوا وارتكبوا مذبحة قبل 90 عاما بحق اليهود".

ولفت نتنياهو إلى أن حكومته تعالج قضايا في بالغ الأهمية في الخليل والتي تتعلق بالحرم الإبراهيمي، زاعما أن حكومته لا تريد طرد وإبعاد أي شخص عن الحرم والخليل، قائلا: "لسنا غرباء عن الخليل، ولن يطردنا أحد منها، وسنبقى فيها إلى الأبد".

شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما جديدا على قوات قال إنها موالية لإيران بالعراق، وخاصة على الحدود السورية العراقية بحسب وسائل إعلام عراقية.

ونقل عن ضابط عراقي قوله "إنه سُمع صوت طائرة في الجو بعد الهجوم مباشرة".

وقالت قناة "الآفاق" العراقية نقلا عن مصدر أمني في مدينة القائم إن "طيران العدو الصهيوني يعاود هجومه البربري على الحدود السورية العراقية".

وفي الأسبوع الماضي، قُتل 21 شخصًا نتيجة هجوم آخر على قاعدة في نفس المدينة.

ووقع هذا الهجوم مباشرة بعدما نشر موقع "فوكس نيوز" وثائق تظهر عملية إنشاء قاعدة، تأوي ميليشيات شيعية موالية لإيران، ويبدو أن الهجوم كان موجها ضدهم.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم، الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يستعد لشن حرب جديدة على غزة رغم انطلاق انتخابات الكنيست الـ22.

وقالت الصحيفة إن نتنياهو يحرض على شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة وأجرى مشاورات هاتفية بين أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية (الكابينيت)، من دون مشاركة أي من قادة الأجهزة الأمنية، مثل الجيش والشاباك، وتقرر خلال المشاورات شن عملية العملية العسكرية.

وسعي نتنياهو لإعلان ضم غور الأردن لإسرائيل، بهدف كسب أصوات أكبر عدد ممكن من ناخبي اليمين وقبل الإعلان عن هذه الخطوة، أطلع نتنياهو رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، نداف أرجمان، ورئيس الموساد، يوسي كوهين، ومستشار الأمن القومي، مئير بن شابات، ومسؤولين أمنيين آخرين.

وعاد نتنياهو من أشدود إلى مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وعقد مشاورات مع كوخافي وأرجمان وغيرهما من المسئولين الأمنيين، وقال إنه يريد شن عملية عسكرية، واسعة نسبيا لكن قادة الأجهزة الأمنية عارضوا ذلك، وقالوا إن عملية كهذه تحتاج إلى استعداد واستدعاء قوات احتياط وما إلى ذلك.

وبدأ نتنياهو محادثات هاتفية مع الوزراء أعضاء الكابينيت، وامتنع عن إشراك قادة الأجهزة الأمنية في هذا الاجتماع وقرر الكابينيت ما أراد نتنياهو إقراره، أي العملية العسكرية، من دون أن يستمع الوزراء إلى تقارير أمنية أو لرأي وموقف قادة الأجهزة الأمنية.

وأصدر نتنياهو، يوم الأربعاء الماضي، تعليمات للجيش ببدء الاستعدادات المطلوبة من أجل شن العملية العسكرية.