الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منى أحمد تكتب: أبدا لن تستكيني أبدا

صدى البلد

ان الخطر الحقيقي الذي يمر ببلادنا والمنطقة هو خطر تفجير الدول من الداخل ببث الشائعات والقيام بالاعمال الارهابية والاحساس بالاحباط وفقدان الامل بهدف تحريك الناس لتدمير اوطانهم وهو الخطر الذي يجب ان ننتبه له وهذا ما حذرنا منه الرئيس عبد الفتاح السيسي في احد خطاباته الهامة فهل انتبهنا.
ومايحدث في مصر منذ2013من محاولات اللعب بمقدرات المصريين فاق الاحتمال داخليا وخارجيا والبداية كانت المساعي حثيثة لعزل مصر دوليا واثارة الاضطرابات الداخلية بالدفع بالتنظيمات المسلحة المدربة علي اعلي مستوي والتي خرجت من تحت عباءة الاخوان الارهابيين لتضرب في عضد الدولة بشتي الطرق بمحاولات عديدة تارة لاختراق حدودها شرقا وغربا الي ضرب الوحدة الوطنية بين عنصريها الي الوقيعة بين الشعب ومؤسساته تارة اخري بحملات تشويه من كيانات اعلامية ماجورة لاجهزة مخابرات دولية واقليمية.

ومصر تدفع ضريبة حربها علي الارهاب منذ30يونيو وشعبها يخوض تحديات علي خط النار في جبهات عدة ويقدم التضحيات اغلاها دماء خير الرجال في مواجهة المحاولات المستميتة لاثباط عزيمته بخلق حالة من الانكسار داخل الدولة المصرية التي مثلت الرقم الصعب في المخطط الدولي لتقسيم الشرق الاوسط ورسم خريطة استعمارية جديدة.
في مرحلة المواجهة المباشرة استطاعت القوات المسلحة ان تحافظ علي الدولة المصرية ومؤسساتها ووحدة اراضيها في ظل المؤمرات التي تحاك وفق مخططات دولية لتقسيم وتفتيت دول المنطقة ودور تجاوز في مردوده الحدود الاقليمية والدولية ولايقل عن نصراكتوبر باسترداد الوطن الذي اختطف لمدة عام علي ايدي جماعة الارهاب الاسود.

فتصدت مصر بكافة مؤسساتها الوطنية وعلي راسها القوات المسلحة والشرطة لكافة المخططات الشيطانية التي استهدفت زعزعة استقرارالوطن وكانت التضحيات لاجتثاث جذور الارهاب من جانب ولبناء الوطن من جانب اخر فايدي تنبي المشروعات التنموية العملاقة وتقود قاطرة التنمية التي تشهدها مصروإنجازات تمثل عبورا جديدا نحو المستقبل وايدي اخري تحمل السلاح لحماية الوطن والشعب ضد الارهاب الاسود.
وكلما نجحنا وخطونا خطوات واسعة نحو التنمية والاستقرار نجد انفسنا امام اعادة انتاج لجماعات الخراب مدفوعة الاجر باليات جديدة تختار الأهداف وتحدد الخطط ولما لا فالممول مازال يجزل العطاء.
تهاوي ارهابهم ومؤمراتهم علي حائط صد خير اجناد الارض عمود خيمة الدولة المصرية والامة العربية وعندما لم تفلح المواجهة المباشرة مع الجيش المصري كان لابد من التشويه وحملة ممنهجة على القوات المسلحة أكبر جيش نظامي في منطقة الشرق الأوسط .
وبدات مرحلة اخري من الاستهداف بالتشكيك ومحاولات جعل المواطن بقفد الثقة في الدولة ومؤسساتها بنشر الشائعات والأكاذيب وخلق حالة من الضبابية كحلقة في سلسلة المؤامرات التي تحاك ضد مصر فالاسلحة متعددة والهدف واحد زعزعة الثقة والتشكيك ثم الانقضاض علي الدولة لنيل مالم يتم نيله بحمل السلاح
المحاولات الفاشلة للنيل من جيشنا بالتشويه لاتقل جرم وعمالة وخيانة عن حرب العصابات والعمليات الارهابية الجبانة الخسيسة وعبرالتاريخ ومصرتتلقي ضربات الخسة وطعنات الغدر صابرة شامخة بفضل شجاعة ابناؤها وجنودها الذين يسطرون كل يوم سطورا من نور في صفحات التاريخ.
احداث جسام مرت بمصر كان تماسك المصريين وجيشهم العظيم وشرطتهم الباسلة هو السد المنيع الذي تحطمت عليه جميع المخططات التي استهدفت امننا واستقرارنا ومصر تمر بلحظات احوج ما نكون فيها للاصطفاف فلنصطف ونكون او لانكون.