الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تشميت العاطس.. تعرف على الصيغة الصحيحة وهل هى سنة أم فرض؟

تشميت العاطس
تشميت العاطس

قالت دار الإفتاء، إنه يسن للعاطس إذا عطس أن يحمد الله فيقول: «الحمد لله»، ولو زاد: «رب العالمين» كان أحسن كفعل ابن مسعود - رضي الله عنه-، ولو قال: «الحمد لله على كل حال» كان أفضل كفعل ابن عمر رضي الله عنهما، وقيل: يقول: «الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه» كفعل غيرهما.

واستشهدت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: « ماذا يقول من عطس، وماذا يقال له؟»، بما روى عن سالم بن عبيد - رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، أَوِ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، رواه أحمد.

واستدلت أيضًا بما وردعن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -قال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ» رواه أبو داود والحاكم.

حكم تشميت العاطس
وأوضحت أن التشميت هو: الدعاء بالخير والبركة، وقد اتفق الفقهاء على مشروعيته، واختلفوا في درجة المشروعية، فذهب الجمهور إلى أنه واجب، وذهب الشافعية إلى أنه سنة.

وتابعت مستدلةعلى حكمها أن هذا ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ: يَرْحَمُكَ اللهُ»، رواه البخاري.

صيغة التشميت
وأضافت أن التشميت يكون بقول المسلم لأخيه العاطس: «يرحمك الله»، فيرد عليه العاطس بقوله: «يهديكم الله ويصلح بالكم».
وواصلت "وذلك لما ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُل: الْحَمْدُ للهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَإِذَا قَالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ» رواه البخاري.

حكم الرد على تشميت العاطس
وبينت فى فتواها بأن حمد العاطس سنةٌ، والتشميت واجبٌ عند الجمهور وسنةٌ عند الشافعية، والرد على التشميت سنةٌ.

واختتمت أنه إن لم يحمد اللهَ العاطسُ بعد عطسته فلا يشمت؛ لحديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ فَشَمِّتُوهُ، فَإِنْ لَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلا تُشَمِّتُوهُ»، متفق عليه.