الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية الصلاة فى القطار.. تعرف عليها من دار الإفتاء

كيفية الصلاة فى القطار
كيفية الصلاة فى القطار

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة في القطار أمرٌ جائزٌ شرعًا بإتفاق الأئمة الأربعة؛ قياسًا على جواز الصلاة على السفينة، حيث ورد أنَّ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- سُئِل عن الصلاة في السفينة، فقال: «صَلِّ فِيهَا قَائِمًا إِلَّا أَنْ تَخَافَ الْغَرَقَ»، رواه الدارقطني والبيهقي.

واستشهدت أيضًا فى إجابتها عن سؤال: « ما كيفية الصلاة فى القطار وحكمها»، أن أنس بن مالك - رضي الله عنه- سُئل عن الصلاة في السفينة؛ فقال عبد الله بن أبي عتبة مولى أنس -رضى الله عنهما-: «سافرت مع أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وجابر بن عبد الله - رضى الله عنهم- جميعًا، فَكَانَ إِمَامُنَا يُصَلِّي بِنَا فِي السَّفِينَةِ قَائِمًا، وَنَحْنُ نُصَلِّي خَلْفَهُ قِيَامًا، وَلَوْ شِئْنَا لَأَرْفَأنَا وَخَرَجْنَا»، رواه ابن أبي شيبة.

وأوضحت أنه يجوز للشخص المسافر فى قطار أو سفينةً أو طائرةً أن يصلي الفرض والنفل؛ سواء كانت واقفة أو سائرة، وأما وجوب القيام في الفريضة: فإن كان لا يخاف الوقوع أو الغرق عند القيام؛ لزمه ذلك.

وتابعت أنه إذا كان المصلى يخاف الوقوع وغيره، أو كان رأسه يدور عند القيام، لم يلزمه القيام.

واستدلت فى بيانها الكيفية بما روى ابن عباس - رضي الله عنهما-: أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-، «قال له جعفر لما بعثه إلى الحبشة: يا رسول الله، كيف أصلي في السفينة؟ فقال له: «صلِّ فيها قائمًا، إلا أن تخاف الغرق».