الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا تدعو لضبط النفس في العراق.. وتركيا تعلن بدء العملية العسكرية بشمال سوريا.. أبرز ما جاء في صحف الإمارات

صدى البلد

اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، بالأوضاع في العراق، وشن تركيا هجوما على شمال سوريا عقب إعلان الولايات المتحدة سحب أجزاء من قواتها، إضافة إلى تصاعد صراع ترامب مع الديمقراطيين على خلفية إجراءات العزل.

أبرزت صحيفة البيان الاهتمام الأمريكي بالأوضاع في العراق، حيث قالت الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية مايك بومبيو حث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس... ومعالجة شكاوى المحتجين".

وأضافت الوزارة في بيان الثلاثاء بعد سقوط أكثر من 100 قتيل في المظاهرات الأخيرة "عبر الوزير عن أسفه لفقد أرواح بشكل مأساوي على مدى الأيام القليلة الماضية وحث الحكومة العراقية على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس".

وقالت إن بومبيو حث عبد المهدي "على اتخاذ خطوات فورية لمعالجة شكاوى المحتجين من خلال العمل على الإصلاح ومعالجة الفساد".

وذكر البيان أن بومبيو وعبد المهدي تحدثا "في الآونة الأخيرة".

واهتمت الصحيفة ذاتها بإعلان تركيا بدء عملية عسكرية شمال سوريا، حيث يقول أحد مساعدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القوات التركية ستعبر مع قوات الجيش السوري الحر الحدود التركية نحو الشمال السوري بعد قليل.

وقد دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة الحدودية مع سوريا وذلك استعدادا لعملية عسكرية وشيكة قالت أنقرة إنها ستشنها ضد قوات سوريا الديمقراطية، المتمركزة شرقي سوريا.

وأفادت تقارير صحفية بقيام عناصر من الاستخبارات التركية بتفقد المنطقة الحدودية استعدادا للعملية مع استمرار الدفع بالآليات العسكرية والعربات المدرعة المحملة بالجنود.

وكان الجيش التركي قد استهدف الثلاثاء مواقع لقوات سوريا الديمقراطية على الحدود.

وفي واشنطن، صرح مسؤول أمريكي أن وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي شاركا في اتصال هاتفي أجراه الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان في الآونة الأخيرة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "نظرا للقضايا العسكرية المرجح تناولها في الاتصال بين (ترامب) والرئيس أردوغان شارك وزير الدفاع إسبر ورئيس الأركان ميلي في المكالمة". ولم يذكر تفاصيل أخرى.

كانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت بعد اتصال بين ترامب وأردوغان يوم الأحد عن سحبها قوات من شمال شرق سوريا.

وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن تركيا اختارت التصرف بشكل أحادي، شمالي سوريا.

من جانبها، اهتمت "الاتحاد" بإجراءات عزل ترامب والصراع مع الكونجرس، حيث اعتبرت الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، اليوم الأربعاء، أن رفض البيت الأبيض التعاون مع الكونجرس في التحقيق الجاري بشأن احتمال إطلاق إجراءات لعزل الرئيس دونالد ترامب، هو "محاولة لإخفاء وقائع على نحو غير قانوني".

وقالت بيلوسي في بيان، إن إعلان البيت الأبيض رفضه التعاون هو "ببساطة محاولة أخرى لإخفاء الحقائق حول الجهود المشينة لإدارة ترامب للضغط على قوى أجنبيّة من أجل التدخّل في انتخابات 2020".

وأبلغ البيت الأبيض في وقت سابق الثلاثاء الكونجرس، بأنه يرفض التعاون مع التحقيق الجاري، معتبرًا أنّ هذا التحقيق يفتقد إلى الشرعية الدستورية.

وقال محامي البيت الأبيض، بات سيبولوني في رسالة بعثها إلى بيلوسي، إن "تحقيقكم يفتقد إلى الأسس الشرعية الدستورية أو أدنى مظاهر الحياد"، مضيفًا أنّه في ظل هذه الظروف "لن يسمح الرئيس ترامب لإدارته بالمشاركة في هذا التحقيق المنحاز".

واحتج البيت الأبيض خصوصًا على عدم إجراء مجلس النوّاب تصويتًا رسميًا لإطلاق التحقيق.

وجاء في رسالة سيبولوني "أنتم تُحاولون إلغاء نتائج انتخابات 2016 وحرمان الأميركيين من الرئيس الذي اختاروه بحرية".

وداخلياـ اهتمت الامارت اليوم بتحقيق الامارات المركز الأول عربيًا و25 عالميًا، في تقرير التنافسية العالمية 2019 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، وهو التقرير الذي يقيّم تنافسية 141 دولة. وأشارت الأرقام في تقرير هذا العام إلى تقدم الدولة بمرتبتين عن الترتيب العام للسنة السابقة.

وعلى مستوى المحاور الرئيسية والفرعية، جاءت الإمارات في المركز الأول عالميًا في محور «استقرار الاقتصاد الوطني» والمركز الثاني عالميًا في «محور تبني تقنية المعلومات والاتصالات» والرابع عالميًا في «محور أسواق السلع».

كما تقدمت دولة الإمارات في ثمانية من أصل 12 محورًا رئيسيًا وهي كل من محور «المؤسسات» ومحور «البنية التحتية» ومحور «تبني تقنية المعلومات والاتصالات» ومحور «التعليم والمهارات» ومحور «كفاءة أسواق السلع» ومحور «كفاءة سوق العمل» ومحور «ديناميكية الأعمال» ومحور «سعة الابتكار».