الشرق الأوسط وصلاة الجمعة في السجن ..

الوضع في الشرق الأوسط يٌشبه تماما صلاة الجمعة في السجون .. الإمام نصاب والمؤذن حرامي والمُصلين جميعهم مٌجرمين وقتلة وحرامية وجميعهم مٌلتحين .. هذا التشبيه ينطبق تماما على الأوضاع في الشرق الأوسط وما يفعله أردوغان عراب الخراب والدمار والخرفان في الشرق الأوسط والذي أطلق عدوانه الأخير على سوريا بما أسماه الجيش المٌحمدي ومٌحمد عليه الصلاة والسلام بريء من أردوغان وجرائمه التي يرتكبها باسم الاسلام .. والغريب أن أردوغان يفعل ذلك بكل بجاحة بل ويهدد ويتطاول على مصر وعلى السعودية وطبعا كل ذلك بسبب حسرته على الخلافة المزعومة التي أضاعتها عليه ثورة الـ 30 من يونيو وجيش مصر العظيم وشعب مصر الواعي للمؤامرة التي تٌحاك ضده من أردوغان وأعوان الشيطان .. بل أن أردوغان هدد الاتحاد الاوروبي ايضا قائلا "أيها الاتحاد الأوروبي تذكر: أقولها مرة أخرى إذا حاولتم تقديم عمليتنا على انها اجتياح، فسنفتح الأبواب ونرسل لكم 3,6 مليون مهاجر". وكان أردوغان عراب خراب الشرق الأوسط بدأ بعد ظهر الأربعاء هجومًا واسعًا على مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، في خطوة تلت حصوله على ما يبدو أنّه ضوء أخضر من واشنطن التي سحبت قوّاتها من نقاط حدودية. وبعد مواقف أمريكيّة متناقضة إزاء الهجوم، اعتبر الرئيس الامريكي الأربعاء العملية التركية "فكرة سيّئة". وقال إنّ واشنطن "لا توافق على هذا الهجوم" بعد سلسلة انتقادات اتّهمته بالتخلّي عن المقاتلين الأكراد الذين شكّلوا شريكًا رئيسيًا لبلاده في دحر تنظيم الدولة الإسلامية... والعدوان التركي بدأ بغارات جوّية محدودة استهدفت بلدة رأس العين ومحيطها، قبل أن يطال قصف مدفعي مدنًا وقرى عدّة على طول الشريط الحدودي، في المنطقة التي تأمل أنقرة إقامة "منطقة آمنة" فيها تُعيد إليها اللاجئين السوريين لديها... من المؤكد أن الدعم التركي الاردوغاني للجماعات الارهابية لن يتوقف وتدخلاته في المنطقة العربية لن تنتهي وللأسف أن المجتمع الدولي صامت تجاه جرائم أردوغان عراب الخراب والخرفان .. والله المستعان