صلاة النافلة فى البيت.. تعرف على فضلها من دار الإفتاء

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة النافلة في البيت أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء؛ لما فيها من الإسرار بالعمل الصالح، وهو أفضل من الإعلان به.
وأضافت«الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال:« ما حكم صلاة النافلة فى البيت؟»، أن البيت الذي لا يذكر الله فيه ولا تقام فيه الصلاة يكون كالقبر الخرب، فمن الخير أن يجعل المرء نصيبًا من صلاته في بيته حتى يعمره بالذكر والتقرب إلى الله - سبحانه وتعالى-.
واستشهدت بما روى عن ابن عُمَرَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - قَالَ: «اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا»، رَوَاهُ الشيخان.
واستدلت أيضًا بما ورد عن جَابِرٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: « قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا»، رواه مسلم.
وذكرت ما قاله الإمام النووي في حكم صلاة النافلة في المنزل أنه " إنْ كَانَتْ الصَّلَاةُ مِمَّا يُتَنَفَّلُ بَعْدَهَا فَالسُّنَّةُ أَنْ يَرْجِعَ إلَى بيته لفعل النافلة؛ لِأَنَّ فِعْلَهَا فِي الْبَيْتِ أَفْضَل".
واختتمت أن " صلاة النافلة هي: الصلاة الزائدة على الفرائض والواجبات، ومن المستحب أداؤها في المنزل".