الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوروبا ولبنان وحادث سير ووجبة سامة.. وفاة كاظم الساهر بين الحقيقة والخيال

كاظم الساهر
كاظم الساهر

زيديني موتا فـ لعل الموت إذا يقتلني يحييني.. غنى كاظم الساهر من كلمات نزار قباني هذه الكلمات التي يبدو من ظاهرها اللغوي الموت، لكنها من أجمل ما قيل في الرمانسية من خلال أغنية زيديني عشقا التي رسمت طريقا نحو التألق والإنفراد الفني لـ القيصر.

كاظم الساهر الذي ملأ جنبات الوطن العربي بألحانه وقصائده المُغناة، دائما كان يغني ويُطرب أكثر مما يقول ويُصرح، لكن عشاقه اليوم في حاجة ماسة لسماع صوته عوضا عن صوت أغانيه، لـ يثبت لهم أنه لازال على قيد الحياة.

كاظم الساهر طالته منذ مساءات الأمس، شائعات الوفاة التي لا يُعرف حقيقتها، فلم يؤكد أحد أو ينفي ما تتناقله مواقع اخبارية عن أنباء صادمة لعشاقه.

الأنباء - التي لم تتأكد - تحدثت عن وفاته في حادث سير سيارة في أحد الدول الأوروبية، ولم يُعرف لـ مطلق هذه الأنباء مصدرا محددا، لكن مكتبه لم يؤكد أو ينفي الأمر في واقعة تثير الريب والدهشة.

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نقلوا رواية أخرى عن وفاة كاظم الساهر فقالوا إنه توفي في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت.

وعن سبب الوفاة، قالوا إنه تناول وجبة غذائية مسمومة، دخل على إثرها أحد المستشفيات في بيروت، وشاعت بعدها أخبار وفاته، دون نفي أو تأكيد رسمي أيضا.