قالت ماجدة حنفي، صاحبة مشروع للحرف اليدوية في مجال الزجاج، إن شغفها بالزجاج جعلها تريد ممارسته كمهنة، موضحة أن هذا لم يكن سهلا في بدايته، لأنه يتطلب منها الدراسة الجيدة والقراءة في كل ما يتعلق بحرفة الزجاج.
وأردفت ماجدة حنفي، في حوارها ببرنامج "8 الصبح"، الذي يذاع على قناة DMC ، أن من أهم ما جعلها تهوى هذه الحرفة واتقانها، هو ما يمتلكه الزجاج من صفات ومنها شفافيته الذي تعكس أي عمل عليه سواء ألوان او تشكيل، بالرغم أن من يعمل في هذه الحرفة معرض للإصابة لاستخدام مواد كاوية ولحامات فيه.
وذكرت ماجدة حنفي، أنها تقوم بالحصول على كل الخامات التي تتطلبها الحرفة، وقامت أيضًا بعمل الرصاص والقصدير بنفسها لعدم توافره لأرتفاع الأسعار بسهولة وفقًا لنسبها الخاصة في العمل، متابعة أن هناك فرق بين الموزاييك والزجاج المعشق، ومن أنواعه الزجاج المعشق بالرصاص والكابر فويل أو ما يطلق عليه "تقنية التيفاني".
وتابعت ماجدة حنفي، أنها لم تستسلم لكل ماتعرضت له من ظروف ومصاعب، حتر بالرغم من إعاقتها إلا أنها أرادت مواجهة الحياة بما تحب وإظهاره في نماذج من القطع الفنية البسيطة التي تجذب الأنظار تمتعًا بجمال وروعة الفن وأثره على النفس.