قال الدكتور محمد أبو بكر، العالم الأزهري، إن النبي صلى الله عليه وسلم، دعا على عتبة بن أبي لهب الذي زوَّجه النبي من ابنته رقية ثم طلقها، بسبب إيذائه للنبي في أهله وعرضه وسبه لشخصه الكريم (صلى الله عليه وسلم).
وأوضح الدكتور محمد أبو بكر، خلال لقائه ببرنامج «وبكره أحلى» المذاع عبر فضائية "النهار"، أن أبا لهب كان يعلم أن دعوة النبي على ابنه ستصيبه حتمًا، وأنه عندما سئل عن نبوة ابن أخيه قال: "إني لأقر لمحمد بالنبوة أكثر مما أقر لعتبة بالبنوة"، لافتًا إلى أن عتبة عندما كان مسافرًا طلب من أصحابه أن يحيطوا به وأن يحموه.
وأشار إلى أن سبب عدم إيمان أبي لهب بابن أخيه هو الكبر والعناد، كما قال تعالى:« وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)»النمل، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دعا على عتبة قال: «اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك»، وأن الله سلط عليه أسدًا كان يشتم كل من كان حول عتبة ثم يتركهم، حتى انتهى إلى عتبة فافترسه.